منح الجيش الأمريكي عقدًا ضخمًا بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي لشركة لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) المتعاقدة في مجال الدفاع من أجل منظومة صواريخ باتريوت. وقد أكد البنتاجون هذا التطور اليوم، مما يمثل صفقة مهمة للشركة المعروفة بحلولها الدفاعية والفضائية.
من المتوقع أن تقوم شركة لوكهيد مارتن، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:LMT، بتنفيذ الاتفاقية التي تمتد لعدة سنوات، على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مدة العقد وعدد أنظمة الصواريخ التي سيتم توريدها في الإعلان.
تم تصميم نظام صواريخ باتريوت، وهو نظام دفاع أرض-جو، لاكتشاف وتتبع والاشتباك مع المركبات الجوية غير المأهولة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية قصيرة المدى أو التكتيكية. ويدل هذا العقد على الاستثمار المستمر من قبل الجيش الأمريكي في قدرات الدفاع الصاروخي في ظل تنامي التحديات الأمنية العالمية.
قد يستجيب سهم شركة Lockheed Martin لهذه الأخبار في جلسات التداول القادمة حيث يعالج السوق تأثير هذا العقد الدفاعي الهام. من المرجح أن يساهم العقد في الأداء المالي للشركة على مدار مدة الاتفاقية، وقد يؤثر على مكانتها في قطاع الدفاع.
وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن الشروط المالية لجدول الدفع أو أي مشاركة دولية محتملة في الصفقة. ويتعلق الإعلان فقط بالاتفاق بين الجيش الأمريكي وشركة لوكهيد مارتن، دون تفاصيل إضافية بشأن الآثار الأوسع نطاقًا للعقد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها