تباين أداء أسواق الأسهم الآسيوية اليوم في ظل التباين الذي شهدته أسواق الأسهم الآسيوية في ظل تقييم المستثمرين لتداعيات توقعات أسعار الفائدة الأمريكية ونتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية المبكرة.
وارتفع اليورو بشكل متواضع، حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.32% ليصل إلى 1.0747 دولار أمريكي، وذلك في أعقاب نتائج الانتخابات الفرنسية التي شهدت تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ولكن بحصة أصوات أقل مما توقعه البعض.
وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية إلى افتتاح إيجابي للأسهم الأوروبية بارتفاع بنسبة 1% مع استيعاب السوق لنتائج الانتخابات. وقد دعا كل من حزب التجمع الوطني، بقيادة مارين لوبان، وتحالف اليسار الذي حل في المركز الثاني إلى زيادة الإنفاق، على الرغم من العجز الكبير في ميزانية فرنسا وتوصية الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير تأديبية.
أشار أحد كبار الخبراء الاستراتيجيين من شركة بيبرستون إلى أن رد فعل السوق قد يكون مرتاحًا إلى حد ما لأن النتائج لم تكن سلبية كما كان يُخشى. وأضاف أن هناك احتمالية لسحب الأحزاب الأخرى لمرشحيها لمنع التجمع الوطني من الحصول على مقاعد في جولة الإعادة المرتقبة يوم الأحد المقبل.
ويركز المستثمرون الآن على الجولة الثانية من التصويت، حيث ستكون التحالفات في كل دائرة من دوائر فرنسا الانتخابية البالغ عددها 577 دائرة حاسمة. وقد تسببت حالة عدم اليقين التي تحيط بهذه التحالفات في إثارة قلق المستثمرين، مما يسلط الضوء على إمكانية حصول التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة.
وفي آسيا، انخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.18%، في حين شهد مؤشر نيكاي الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.57%. يأتي ذلك مع بدء أسواق المنطقة في النصف الثاني من العام، بعد أن شهدت بالفعل ارتفاعًا بنسبة 7% في عام 2024.
كشفت البيانات الاقتصادية الصينية عن انكماش في قطاع التصنيع للشهر الثاني على التوالي وتراجع في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، مما أثار دعوات إلى تحفيز إضافي.
وتتجه الأنظار إلى الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بأسعار الفائدة، لا سيما بعد أن أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة لم يتغير في مايو/أيار، مع زيادة بنسبة 2.6% في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، وهو أعلى بقليل من التضخم المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2%.
وتميل توقعات السوق نحو خفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل من قبل الاحتياطي الفدرالي هذا العام، مع احتمال خفضها في سبتمبر بنسبة 63% وفقًا لأداة CME FedWatch.
وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الجمعة الماضي بعد أن فقدت الأسهم الأمريكية زخمها في وقت مبكر. حوم الين حول 160.98 للدولار الواحد بعد المراجعة غير المتوقعة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني، والتي أظهرت انكماشًا اقتصاديًا أكثر حدة في الربع الأول مما ورد في البداية. وبالإضافة إلى ذلك، ظل نشاط المصانع اليابانية في حالة ركود في شهر يونيو بسبب ضعف الطلب وارتفاع التكاليف التي تفاقمت بسبب انخفاض الين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقارن الدولار الأمريكي بسلة من ست عملات رئيسية، انخفاضًا طفيفًا عند 105.65.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها