كشفت شركة فورد موتور (NYSE:F) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: F) عن زيادة متواضعة بنسبة 1% تقريبًا في مبيعات سياراتها للربع الثاني من العام اليوم، وسط صراع أوسع نطاقًا في صناعة السيارات الأمريكية بسبب الهجوم الإلكتروني على شركة CDK Global Inc. أعلنت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من ديترويت مقراً لها عن مبيعات بلغت 536,050 سيارة للربع، بزيادة طفيفة عن 531,662 وحدة تم بيعها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتتناقض هذه الزيادة المبلغ عنها مع نمو المبيعات بنسبة 10% الذي شهدته شركة فورد في الربع الثاني من العام السابق. وقد كان للهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة CDK، وهي مزود خدمات التكنولوجيا لوكلاء السيارات، تأثير كبير على هذه الصناعة، مما أثر على عمليات البيع لدى العديد من شركات صناعة السيارات.
ويأتي هذا النمو المتواضع في المبيعات في الوقت الذي تحاول فيه الصناعة التعامل مع التحديات التي تفرضها مثل هذه الحوادث المتعلقة بالأمن السيبراني. وتشير قدرة شركة فورد على الحفاظ على مسار تصاعدي، وإن كان ضئيلاً، إلى مرونة في مواجهة هذه الاضطرابات على مستوى الصناعة. وتعكس أرقام مبيعات الشركة جهودها المستمرة لإدارة الوضع ومواصلة عملياتها في ظل بيئة مليئة بالتحديات في قطاع السيارات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها