شهدت شركة United Parcel Service (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: UPS)، وهي أكبر شركة توصيل طرود في العالم من حيث القيمة السوقية، انخفاضًا في أرباحها للربع الثاني من العام. واجهت الشركة رياحًا معاكسة بسبب انخفاض الطلب على توصيل الطرود الصغيرة إلى جانب زيادة النفقات الناجمة عن عقد العمل مع شركة Teamsters.
وبالنسبة لهذا الربع، سجلت UPS أرباحًا معدلة بلغت 1.79 دولار أمريكي للسهم الواحد، وهو انخفاض كبير عن 2.54 دولار أمريكي للسهم الواحد المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 6% تقريبًا في تعاملات ما قبل السوق اليوم.
في محاولة لموازنة الانكماش في الطلب على توصيل الطرود الذي أعقب نهاية الطفرة المبكرة في التجارة الإلكترونية التي أعقبت الجائحة، قامت UPS، إلى جانب مزودي خدمات التوصيل الآخرين مثل FedEx (NYSE:FDX)، بتنفيذ تدابير لخفض التكاليف. كانت الطفرة الأولية قد بلغت ذروتها في أواخر عام 2021، مما أدى إلى استمرار تراجع الطلب على توصيل الطرود إلى المنازل، ويعزى ذلك جزئيًا إلى زيادة تكاليف السلع الأساسية والسكن.
وتعكس البيانات المالية للشركة هذه التحديات، حيث بلغت إيرادات الربع الثاني من العام 21.8 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.1% عن أرقام الإيرادات في العام السابق.
ويُشير هذا التراجع إلى الاتجاهات الاقتصادية الأوسع نطاقاً والتحولات في سلوك المستهلكين، والتي لا تزال تؤثر على قطاعي الخدمات اللوجستية والتوصيل. وغالباً ما يُعتبر أداء شركة UPS مؤشراً رئيسياً للمناخ الاقتصادي العالمي نظراً لعملياتها الواسعة وانتشارها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها