كشفت أديداس (ETR:ADSGN) يوم الأربعاء أن إيراداتها في الربع الثاني في أمريكا الشمالية، عندما لا تشمل علامة Yeezy التجارية، شهدت زيادة عن العام السابق. ويعزى هذا الارتفاع إلى المكاسب في كل من عمليات البيع بالجملة والمبيعات من متاجر التجزئة الخاصة بالشركة.
على الرغم من هذا النمو، عندما تم تضمين مبيعات علامة Yeezy، شهدت أديداس انخفاضًا بنسبة 8% في المبيعات المحايدة للعملة في أمريكا الشمالية، حيث بلغ إجمالي المبيعات 1.3 مليار يورو (1.51 مليار دولار) للربع الممتد من أبريل إلى يونيو. وعزت الشركة هذا الانخفاض فقط إلى انخفاض الأعمال مع خط Yeezy.
ويقود الرئيس التنفيذي بيورن جولدن جهودًا لإحداث تحوّل في الشركة مع التركيز على التخلص من مخزون Yeezy المتبقي بعد انتهاء شراكتها مع يي، المعروف سابقًا باسم كاني ويست. وفي الوقت نفسه، كانت أديداس تروج لعلامتها التجارية من خلال التركيز على الأنماط القديمة الشهيرة.
وعلى النقيض من الربع الأول، حيث تأثرت أعمال الشركة في أمريكا الشمالية بارتفاع مستويات المخزون، أعلنت أديداس عن انخفاض كبير في المخزونات الإجمالية، والتي تقلصت بنسبة 18% إلى 4.5 مليار يورو حتى 30 يونيو، مقارنة بالتاريخ نفسه من العام الماضي.
كما شهدت الشركة أيضًا زيادة بنسبة 6% في مبيعات الملابس الفصلية، مدعومة بنمو قوي من خانتين في مبيعات بضائع كرة القدم، مدفوعة بالطلب على قمصان بطولة كأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا.
أما في السوق الأوروبية، فقد حققت أديداس ارتفاعًا بنسبة 19% في المبيعات المحايدة من حيث العملة لتصل إلى 1.9 مليار يورو في الربع الثاني. وأشار غولدن إلى أن مبيعات الملابس شهدت تطوراً إيجابياً خلال الربع.
في منتصف شهر يوليو، رفعت أديداس توجيهاتها للعام بأكمله وأعلنت عن النتائج الأولية للربع الثاني التي فاقت التوقعات. ويرجع ذلك جزئيًا إلى نجاح أحذية Samba و Gazelle الرياضية متعددة الألوان منخفضة الارتفاع، إلى جانب ضعف مبيعات منافستها Nike (NYSE:NKE).
وفي حين تتوقع أديداس استمرار تأثيرات العملة في التأثير على ربحيتها للعام الحالي، لا تزال الشركة واثقة من الوصول إلى هدفها على المدى المتوسط المتمثل في تحقيق هامش ربح تشغيلي بنسبة 10%.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها