شهدت أسواق الأسهم في أمريكا اللاتينية انتعاشًا يوم الأربعاء، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية في البرازيل والمكسيك والأرجنتين مكاسب تتراوح بين 0.4% و0.7%. كما شهد مؤشر MSCI للمنطقة ارتفاعًا بنسبة 1.5%، مما يعكس الحركة الإيجابية للأسهم العالمية التي تعافت من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في وقت سابق من الأسبوع.
وحقق البيزو المكسيكي خطوات كبيرة حيث ارتفعت قيمته بنسبة 2.1% مقابل الدولار. وجاء هذا الانتعاش بعد أن هبطت العملة إلى أدنى مستوياتها في عامين تقريبًا في بداية الأسبوع، وهو الهبوط الذي يُعزى إلى حد كبير إلى تصريحات نائب محافظ بنك اليابان التي أدت إلى انخفاض حاد في الين. ومع ذلك، لا يزال البيزو، الذي تأثر سلبًا بسبب ارتباطه بصفقات المناقلة الممولة بالين، قريبًا من أدنى مستوياته التي شهدها في مارس 2023.
وعلّق بانثيون ماكروكونوميكس على الوضع قائلاً: "الخبر السار بالنسبة للمكسيك هو أننا نتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، مما يخفف الضغط على العملة، ولكن باعتبارها عملة رائدة لعملات الأسواق الناشئة فإن أي أخبار سيئة من حيث بيئة العزوف عن المخاطرة ستضر بها."
في البرازيل، شهد الريال أيضًا ارتفاعًا بنسبة 1% تقريبًا مقابل الدولار، ليصل إلى أعلى مستوياته في أسبوعين. وارتفع المؤشر الأوسع لعملات أمريكا اللاتينية بنسبة 1% تقريبًا.
يتطلع المستثمرون الآن إلى قرارات أسعار الفائدة يوم الخميس من المكسيك وبيرو، بالإضافة إلى بيانات التضخم المكسيكية. وفي حين أنه من المتوقع أن تُبقي البنوك المركزية في كلا البلدين على أسعار الفائدة، إلا أن التقلبات الأخيرة في السوق، التي تغذيها المخاوف بشأن تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والصين، جعلت الكثيرين يتساءلون عن كيفية تعامل صناع السياسة مع المستقبل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها