في تقرير حديث، زعمت شركة هيندنبورغ للأبحاث أن مادابي بوري بوخ، رئيسة مجلس الأوراق المالية والبورصات الهندية (SEBI)، كان لها استثمارات سابقة في صناديق خارجية استخدمتها مجموعة أداني أيضًا. وتأتي هذه الادعاءات بعد تقرير الشركة الصادر في يناير 2023 الذي اتهم التكتل باستخدام الملاذات الضريبية والتلاعب بالأسهم، مما أدى إلى انخفاض كبير في قيم أسهم أداني.
ويشير التقرير، نقلاً عن وثائق المبلغين عن المخالفات، إلى أن بوخ تمتلك مع زوجها حصصاً في صندوق الفرص العالمية ومقره برمودا. وكان هذا الصندوق، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة فاينانشيال تايمز، مرتبطًا بكيانات مرتبطة بمجموعة أداني لتداول أسهم شركاتها. في عام 2015، كانت بوخ وزوجها مستثمرين في أحد الصناديق الفرعية لهذا الكيان الخارجي.
وتشير تفاصيل أخرى من وثائق المبلّغين إلى أنه في عام 2017، وقبل تعيين بوخ كعضو غير متفرغ في هيئة الأوراق المالية والبورصات السعودية (SEBI)، طلب زوجها أن يكون هو المدير الوحيد لحسابهم في الصندوق الفرعي. صعدت بوخ لاحقًا إلى منصب رئيس SEBI في عام 2022.
وقد أدى التقرير إلى التدقيق في العلاقة بين رئيس هيئة تنظيم السوق ومجموعة أداني. وقد دعا هيندنبورغ إلى إجراء مزيد من التحقيق في هذه النتائج، سعيًا إلى مزيد من الشفافية.
لم يستجب منظم السوق وبوخ على الفور لطلبات التعليق. يأتي هذا التطور في أعقاب تحقيق مستمر من قبل SEBI في مجموعة أداني، والذي بدأ بعد تقرير يناير 2023 الذي أعده هيندنبورغ. في مايو/أيار، تلقت ست شركات تابعة لمجموعة أداني إشعارات من SEBI بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد سوق الأسهم الهندية.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر SEBI إشعارًا "لإظهار السبب" إلى شركة Hindenburg Research، مما يشير إلى أن البائع على المكشوف ربما استخدم معلومات غير عامة لإنشاء مركز بيع. ورفضت شركة Hindenburg هذه المزاعم ووصفتها بأنها "هراء" في مذكرة على موقعها الإلكتروني في شهر يوليو، حيث كشفت أيضًا عن إشعار الهيئة التنظيمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها