احتلت الأسهم المالية الأسترالية الصدارة على مؤشر ASX 200، متفوقة على قطاع التعدين المهيمن تقليديًا. أظهرت صناديق الأسهم تفضيلًا متزايدًا للأسهم المالية وسط مخاوف بشأن صناعة التعدين، التي تأثرت بضعف الطلب من الصين.
شهد المؤشر الفرعي المالي، الذي يتألف بشكل أساسي من البنوك الإقليمية الكبرى، ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 15% هذا العام. وعلى النقيض، واجه مؤشر المعادن والتعدين انخفاضًا بنسبة تزيد عن 18%، مما أدى إلى تجاوز البنوك لأعلى وزن في مؤشر ASX 200 بنهاية الربع الثاني.
كما تفوّق بنك الكومنولث الأسترالي (OTC:CMWAY)، أكبر بنك في البلاد، على مجموعة BHP (NYSE:BHP)، وهي شركة تعدين عالمية، ليصبح السهم الأكثر قيمة في 12 يوليو. وقد ساهمت عوامل مثل انخفاض الديون المعدومة، وزيادة صافي هوامش الفائدة، وانخفاض المنافسة في نجاح البنوك.
بالإضافة إلى ذلك، دعمت أسعار العقارات المرتفعة بشكل قياسي في أستراليا النمو في القروض العقارية، مما أدى بدوره إلى تعزيز الإيرادات وضمان استقرار توزيعات الأرباح. سلط جونفوم كيم من ساكسو آسيا والمحيط الهادئ الضوء على العلاقة الإيجابية بين ارتفاع أسعار العقارات ونمو القروض العقارية.
قام صندوق Abrdn Australia Equity Fund Inc بتعديل محفظته استجابةً لاتجاهات السوق هذه، حيث قام بزيادة حصته في القطاع المالي بحوالي 6% في النصف الأول من عام 2024، بينما خفض استثماراته في قطاع التعدين بنسبة 4%.
أشار إيريك تشان، مدير الاستثمار في Abrdn، إلى أن البنوك الأسترالية تتداول بالقرب من متوسط المضاعفات التاريخية لمدة خمس سنوات أو أعلى منه، وهو أمر غير متوقع بالنظر إلى ضعف نمو الأرباح والعائد على مستويات حقوق الملكية داخل القطاع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها