برز مديرو الأصول Vanguard وState Street (NYSE:STT) وBlackRock (NYSE:BLK) كمستثمرين مهمين في مجموعة ترامب ميديا والتكنولوجيا، وهي الكيان الذي يقف وراء منصة التواصل الاجتماعي Truth Social، وفقًا للإيداعات التنظيمية الأخيرة. وقد كشفت هذه الإيداعات أن هذه الشركات استحوذت على أسهم كبيرة في الربع الثاني من العام، تزامنًا مع إضافة ترامب ميديا إلى مؤشري راسل 1000 وراسل 3000.
فقد استحوذت Vanguard على مركز جديد من خلال شراء ما يقرب من 2.9 مليون سهم بقيمة حوالي 94.3 مليون دولار في نهاية الربع. كما أنشأت BlackRock أيضًا مركزًا جديدًا بحوالي 2.2 مليون سهم، وبدأت شركة State Street بما يزيد قليلاً عن 440,000 سهم. غالبًا ما يشهد السوق قيام الشركات القائمة على المؤشرات بشراء الأسهم قبل إدراج الشركة رسميًا في المؤشر، كما كان الحال هنا.
بالإضافة إلى مديري الأصول هؤلاء، افتتحت Greenwich Wealth Management مركزًا جديدًا بحوالي 350,000 سهم، وزادت Hudson Bay Capital Management (NYSE:HUD) حصتها بحوالي 52,000 سهم، ليصل إجمالي أسهمها إلى حوالي 202,000 سهم.
وتأتي هذه المراكز، التي تم الإفصاح عنها في إيداعات 13F التي تُبلغ عن حيازات مديري الصناديق في نهاية كل ربع سنة، في الوقت الذي شهدت فيه أسهم شركة ترامب (NASDAQ:DJT) ميديا تقلبات كبيرة.
فقد انخفضت أسهم الشركة، التي بدأ تداولها في بورصة ناسداك في 26 مارس، إلى ما يقرب من أدنى مستوياتها القياسية يوم الأربعاء بعد الإعلان عن نتائج فصلية ضعيفة. كما تأثر تراجع السهم أيضًا بتراجع تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي وأسواق الرهانات، وهو ما يعتبره بعض المتداولين الأفراد انعكاسًا لفرصه في الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وقد انخفضت القيمة السوقية لشركة ترامب ميديا إلى النصف منذ طرحها للاكتتاب العام، حيث تبلغ قيمتها الآن 4.73 مليار دولار. وقد استأنف ترامب، وهو المالك الرئيسي للشركة، نشاطه مؤخرًا على منصة تواصل اجتماعي منافسة، مما قد يكون قد أثر على معنويات المستثمرين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها