قامت شركة لويز (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: LOW) بمراجعة توقعاتها السنوية للأرباح والمبيعات بخفض توقعاتها السنوية بسبب استمرار تراجع الطلب على تحسين المنازل، وهو ما يعكس المشاعر التي أعربت عنها في وقت سابق شركة هوم ديبوت (NYSE:HD) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: HD).
تأتي إعادة التقييم وسط خلفية أسعار الفائدة المرتفعة التي يحافظ عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي لم تشهد سوى القليل من الأدلة على تراجع التضخم. وقد كان لهذه المعدلات تأثير سلبي على مبيعات المنازل، وبالتالي على سوق مشاريع التجديد الكبيرة.
وقد سلط الرئيس التنفيذي مارفن إليسون الضوء على التأثير الأوسع نطاقًا على السوق خلال مكالمة هاتفية بعد الأرباح، مشيرًا إلى الآثار الكبيرة المترتبة على ارتفاع معدلات الرهن العقاري التي تثبط من عمليات الانتقال المتكرر للمنازل، وهو محرك نموذجي لأنشطة تحسين المنازل.
بالنسبة للعام بأكمله، تتوقع شركة لويز الآن انخفاضًا بنسبة 3.5% إلى 4% في المبيعات المماثلة وعدلت توقعاتها لأرباح السهم الواحد إلى ما يقرب من 11.70 دولارًا إلى 11.90 دولارًا، وهو ما يمثل انخفاضًا من النطاق الذي توقعته سابقًا والذي يتراوح بين 12.00 دولارًا و12.30 دولارًا.
كما قامت هوم ديبوت مؤخرًا بتعديل توقعاتها للأرباح السنوية بالخفض وتوقعت انخفاضًا أكبر في المبيعات السنوية المماثلة.
ومما ساهم في هذا الانخفاض، أثر الموسم الحار غير المعتاد على مبيعات الربيع القوية عادةً لشركات مثل لويز، حيث قام العملاء بتأجيل مشاريع الحدائق والعشب المكلفة. علاوة على ذلك، تضاءل الطلب على مشاريع "افعلها بنفسك"، والتي تشكل أكثر من نصف مبيعات لوي، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 5.1% في المبيعات المماثلة في الربع الثاني - متجاوزًا نسبة الانخفاض التي توقعها المحللون والتي بلغت 4.11%، وفقًا لبيانات مجموعة LSEG.
على الرغم من هذه التحديات، شهدت أسهم لوي انخفاضًا هامشيًا فقط في بيئة تداول متقلبة. وتمكنت الشركة من تجاوز تقديرات المحللين لأرباح السهم الواحد، وهو ما يُعزى إلى تدابير فعالة للتحكم في التكاليف والتحسينات في أعمالها التي تلبي احتياجات المقاولين المحترفين.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها