حدد الرئيس التنفيذي لشركة Lufthansa، كارستن سبور، هدفًا لإنعاش شركة الطيران بحلول الذكرى المئوية لها في عام 2026، معترفًا بأن الناقل هو "الطفل المشكلة" للمجموعة. تواجه شركة الطيران، التي تعد جزءًا من مجموعة أكبر تضم الخطوط الجوية النمساوية وSwiss وEurowings، مشهد تعافٍ صعب مع ارتفاع التكاليف والضغوط التنافسية والتأخيرات الكبيرة في تسليم طائرات شركة بوينج.
أعرب سبور عن الحاجة الملحة لإحداث تحول خلال إحاطة يوم الاثنين، مؤكدًا أن نجاح Lufthansa كشركة رائدة أمر حاسم للشركة بأكملها. واجهت شركة الطيران تحذيرين بشأن الأرباح هذا العام وسط تصاعد تكاليف الأجور والضغوط على أسعار التذاكر وسوق طيران صعب. بالإضافة إلى ذلك، كانت المجموعة تنتظر تسليم 41 طائرة جديدة من شركة بوينج، بما في ذلك طائرات 777x، والتي تعرضت لتأخيرات واسعة النطاق.
أجبر التأخير Lufthansa على مواصلة تشغيل طائرات Airbus القديمة التي كان من المقرر إحالتها للتقاعد قبل الجائحة، مما أثر على قدرة شركة الطيران على التوسع في الطرق المربحة وتحسين الكفاءة باستخدام طائرات أحدث وأقل استهلاكًا للوقود. وعلق سبور قائلاً: "نحن نقوم بتشغيل 23 طائرة لم نكن نرغب في تشغيلها بعد الآن".
يشعر المستثمرون بالقلق بشأن نتائج الربع الثالث القادمة، المقرر الإعلان عنها في 29/10/2023، حيث انخفضت أسهم Lufthansa بنسبة 10% خلال الأشهر الستة الماضية. لا تقتصر صعوبات الشركة على نفسها، حيث تأثرت شركات الطيران الأوروبية الأخرى مثل Ryanair أيضًا بتأخيرات تسليم شركة بوينج.
لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الاستقرار المالي، أكد سبور على أهمية النمو الدولي، مشيرًا إلى حصة شركة الطيران في الناقل الإيطالي ITA Airways. واجهت Lufthansa منافسة على الطرق عبر الأطلسي والآسيوية، وقد أوقفت مؤخرًا رحلاتها من فرانكفورت إلى بكين مع زيادة شركات الطيران الصينية لقدراتها.
تهدف شركة الطيران إلى استكشاف أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا، حيث ترى مزايا محتملة. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى إنشاء مراكز جديدة في مواقع مثل إيطاليا، ذات قواعد التكلفة المنخفضة، كاستراتيجية لتحسين الإيرادات والهوامش. يتماشى هذا النهج مع الاتجاه الأوسع في الصناعة حيث تتكيف شركات الطيران مع ديناميكيات السوق المتغيرة، بما في ذلك تأثير الصراع في أوكرانيا وتغير متطلبات السفر في الصين.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا