وفقاً لتقرير نشرته وكالة تاس يوم الثلاثاء، قامت الهيئة الروسية المنظمة للاتصالات بحظر منصة الرسائل الفورية ديسكورد لعدم امتثالها للقانون الروسي. وبذلك تنضم الخدمة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها إلى قائمة متزايدة من منصات التكنولوجيا الأجنبية التي تواجه قيوداً في البلاد.
لم يصدر عن ديسكورد أي بيان رداً على الحظر حتى الآن، وهي أحدث شركة تتأثر باللوائح الروسية الصارمة على المحتوى عبر الإنترنت. تقوم الهيئة الروسية المنظمة، المعروفة باسم روسكومنادزور، بمراقبة المحتوى الذي تعتبره غير قانوني وتأمر بإزالته منذ عدة سنوات. كما فرضت الوكالة غرامات على الشركات التي لا تمتثل لتوجيهاتها.
في الأسبوع الماضي، طالبت روسكومنادزور ديسكورد بحذف ما يقرب من 1,000 عنصر من منصتها تم تحديدها كغير قانونية من قبل الهيئة المنظمة. وليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها ديسكورد عواقب في روسيا؛ فقد تم تغريم الشركة سابقاً لعدم حذفها محتوى محظور.
يأتي حظر ديسكورد ضمن نمط من الإجراءات المماثلة التي اتخذتها موسكو ضد منصات التواصل الاجتماعي الكبرى. وتجدر الإشارة إلى أن تويتر، الذي أعيدت تسميته مؤخراً إلى X، بالإضافة إلى فيسبوك (NASDAQ:META) وإنستغرام التابعتين لشركة ميتا بلاتفورمس (NASDAQ:META)، قد تم حظرها بعد وقت قصير من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022. تعكس هذه الإجراءات الجهود المستمرة للحكومة الروسية للسيطرة على المشهد الرقمي داخل حدودها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا