أثارت جوائز نوبل الأخيرة التي حصلت عليها جوجل (NASDAQ:GOOG) في الكيمياء والفيزياء نقاشًا حول تأثير عملاق التكنولوجيا في أبحاث الذكاء الاصطناعي والاعتراف بإنجازات علوم الكمبيوتر.
في هذا الأسبوع، تم تكريم ديميس حسابيس، المؤسس المشارك لوحدة الذكاء الاصطناعي DeepMind التابعة لجوجل، وزميله جون جامبر بجائزة نوبل في الكيمياء لعملهما على بنية البروتينات، مشاركين الجائزة مع عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي ديفيد بيكر.
وبالمثل، حصل جيفري هينتون، الباحث السابق في جوجل، على جائزة نوبل في الفيزياء إلى جانب العالم الأمريكي جون هوبفيلد لمساهماتهما في التعلم الآلي التي أدت إلى تقدم كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
تُمنح جوائز نوبل تقليديًا في مجالات الطب أو علم وظائف الأعضاء والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام، وفقًا لوصية ألفريد نوبل، وقد تم توسيعها لتشمل الاقتصاد منذ عام 1968. ومع ذلك، فإن غياب فئة مخصصة للرياضيات أو علوم الكمبيوتر قد أدى إلى نقاشات حول التصنيف المناسب لأبحاث الذكاء الاصطناعي ضمن إطار جوائز نوبل. اقترحت البروفيسورة دام ويندي هول، عالمة الكمبيوتر ومستشارة الذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة، أن قرار لجنة نوبل بمنح هذه الجوائز قد يعكس نهجًا إبداعيًا لتضمين إنجازات الذكاء الاصطناعي ضمن الفئات الحالية.
تم دعم الدور الرائد لجوجل في أبحاث الذكاء الاصطناعي من خلال نجاحها المالي، مما سمح لها بنشر دراسات رائدة والتفوق على المؤسسات الأكاديمية. ومع ذلك، تأتي هذه الهيمنة في وقت تدرس فيه وزارة العدل الأمريكية اتخاذ إجراءات مكافحة الاحتكار ضد جوجل، والتي قد تؤدي إلى تخلي الشركة عن أجزاء من أعمالها.
هينتون، الذي غادر جوجل في عام 2023 بسبب مخاوف بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، تحدث عن التهديدات الوجودية التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، عبر عن عدم قدرته على تقديم حل بسيط لهذه التحديات.
سلطت جوائز نوبل الضوء على الصعوبات التي تواجهها الأوساط الأكاديمية في منافسة قدرات البحث لدى شركات التكنولوجيا الكبرى.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا