لندن - في الصراع المؤسسي المستمر بين مجموعة بوهو (AIM: BOO) ومجموعة فريزر، ردت بوهو على المزاعم الأخيرة لفريزر بشأن التمثيل في مجلس الإدارة وعملية تعيين الرئيس التنفيذي. وقد أوضحت مجموعة الأزياء عبر الإنترنت موقفها من القضايا التي أثارتها فريزر في رسالة مؤرخة في 24 أكتوبر 2024.
صرح مجلس إدارة بوهو بأنه لم يؤخر أو يرفض طلبات فريزر للتمثيل في مجلس الإدارة. برزت المسألة في 18 أكتوبر 2024، عندما اقترحت فريزر مايك آشلي، وهو مساهم رئيسي في فريزر، لمنصب المدير والرئيس التنفيذي لبوهو. كان هذا تراجعاً عن موقف فريزر السابق في 9 أكتوبر 2024، عندما استبعدت آشلي من هذا الدور واقترحت مرشحاً غير تنفيذي.
أكد المجلس على ضرورة النظر بعناية في ترشيح آشلي، نظراً لحصته الكبيرة في فريزر وحقيقة أن فريزر تمتلك حصة 23.6% في ASOS plc، وهي منافس مباشر. أعربت بوهو عن استعدادها لمناقشة التمثيل في مجلس الإدارة مع فريزر ولكنها تصر على تدابير حوكمة مناسبة لحماية مصالح الشركة وجميع المساهمين. لم تقدم فريزر بعد الضمانات اللازمة التي طلبتها بوهو.
فيما يتعلق بمنصب الرئيس التنفيذي، أكدت بوهو مجدداً أن جون ليتل لا يزال الرئيس التنفيذي بينما يشرف المجلس على عملية اختيار شاملة لخليفته، والتي بدأت قبل المناقشات مع فريزر.
بالإضافة إلى ذلك، نفت بوهو وصف فريزر لإعادة تمويل ديونها بأنه "غير دقيق وغير عادل". دافعت الشركة عن إعادة التمويل، مشيرة إلى أنها تضمن اليقين المستقبلي وتدعمها مجموعة من البنوك الرئيسية. كانت بوهو قد دعت فريزر سابقاً لاقتراح استراتيجيات بديلة لإعادة التمويل، ولكن لم يتم تقديم أي مقترحات.
من المقرر أن تنشر الشركة نتائجها المرحلية في نوفمبر وقد نصحت المساهمين بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء بناءً على مقترحات فريزر. يستند هذا البيان إلى بيان صحفي صادر عن مجموعة بوهو.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا