شهدت أسهم شركة نيتفليكس (NASDAQ:NFLX) انخفاضًا يوم الاثنين، حيث تراجعت بنسبة 3% بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال اليوم عند 908 دولار يوم الخميس الماضي. وعلى الرغم من هذا التراجع، فقد شهد سهم عملاق البث التدفقي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 78% منذ بداية العام حتى الآن. واستجابة لأداء نيتفليكس الأخير، قامت العديد من شركات الوساطة بتحديث أهدافها السعرية، حيث قامت BofA Global Research بشكل ملحوظ برفع هدفها إلى 1,000 دولار من 800 دولار الأسبوع الماضي.
وقد تصدرت الشركة عناوين الأخبار يوم الثلاثاء عندما أعلنت أن بثها المباشر لمباراة الملاكمة بين جيك بول ومايك تايسون جذب جمهورًا عالميًا بلغ 108 مليون مشاهد. وشكل هذا الحدث علامة فارقة في استراتيجية نيتفليكس للأحداث المباشرة، والتي تم تأكيدها أكثر من خلال تعليقات إيجابية من محللي Jefferies. كما حددوا هدفًا سعريًا جديدًا لمدة 12 شهرًا عند 1,000 دولار لأسهم الشركة، معترفين بالحدث كـ "اختراق كبير".
وسلط كينيث ليون من CFRA Research الضوء على دخول نيتفليكس في مجال الأحداث الرياضية المباشرة كدليل على قدراتها القوية في مجال البث التدفقي. وهو يتوقع أن يصبح الإعلان، رغم أنه لا يزال في مراحله الأولى، مساهمًا كبيرًا في الإيرادات بحلول عام 2026. وانضمت CFRA إلى مجموعة الشركات التي رفعت أهدافها السعرية لنيتفليكس.
وأشادت جيسيكا ريف إرليش، المحللة في BofA Securities، بنجاح مباراة بول ضد تايسون، مشيرة إلى عدد المشاهدين القياسي وتداعياته على إمكانات نيتفليكس في البث الرياضي المباشر ونمو الإيرادات الإعلانية. وأكدت تصنيف "شراء" ورفعت الهدف السعري إلى 1,000 دولار، مستشهدة بالزخم الإيجابي لأرباح الشركة وفرصها المتطورة في مجال الإعلانات والمحتوى المباشر.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا