أصدرت Experian، الشركة الرائدة عالميًا في مجال تقارير الائتمان الاستهلاكي، تقريرها السنوي الثاني عشر لتوقعات صناعة اختراق البيانات، والذي يقدم رؤى حول اتجاهات الأمن السيبراني المحتملة لعام 2025. يشير التقرير إلى أن التهديدات الناشئة قد تنبع من المراهقين الماهرين في استخدام الذكاء الاصطناعي والموظفين المدربين على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع استمرار ارتفاع عمليات اختراق البيانات على مستوى العالم.
يحدد التقرير خمسة توقعات رئيسية للعام المقبل. ويشير إلى احتمال زيادة في الجرائم الإلكترونية التي يرتكبها المراهقون، الذين قد يتم استدراجهم إلى الاختراق من خلال المنصات الإلكترونية مثل الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد لاحظ مكتب التحقيقات الفيدرالي أن متوسط عمر المعتقلين في جرائم الإنترنت هو 19 عامًا، مقارنة بـ 37 عامًا للجرائم الأخرى. ومع انتشار التشريعات ضد الجرائم الإلكترونية مثل الانتقام الإباحي والتنمر الإلكتروني، قد يشهد عدد المراهقين الذين تتم محاكمتهم ارتفاعًا كبيرًا.
يشير توقع آخر إلى احتمال حدوث احتيال داخلي في الشركات. فقد يسيء الموظفون المدربون على الذكاء الاصطناعي استخدام معرفتهم لارتكاب عمليات احتيال ضد أصحاب العمل. وتتوقع Experian أن تقع علامة تجارية عالمية كبرى واحدة على الأقل ضحية لمثل هذه التهديدات الداخلية في العام المقبل.
كما تم تسليط الضوء على مراكز البيانات، خاصة تلك التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، كأهداف محتملة للهجمات الإلكترونية بسبب استهلاكها العالي للطاقة. يمكن أن يؤدي الهجوم إلى تعطيل البنية التحتية السحابية لدولة ما من خلال استهداف إمدادات الطاقة اللازمة لهذه المراكز.
يشير التقرير أيضًا إلى اتجاه المجرمين الإلكترونيين لاستهداف بعضهم البعض، مع توقع زيادة في هجمات المخترقين ضد المخترقين لأسباب سياسية أو مالية. وهذا يشير إلى تحول في مشهد الجرائم الإلكترونية حيث حتى مرتكبو الجرائم لم يعودوا في مأمن من الهجمات.
لمواجهة تطور الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تتوقع Experian التحول نحو التعريف الديناميكي ليحل محل طرق التعريف التقليدية الثابتة. وسيتضمن ذلك تغيير معلومات التعريف الشخصية باستمرار لمنع المحتالين من إنشاء وثائق مزورة مقنعة.
أكد مايكل بروميرMichael Bruemmer، نائب رئيس قسم حل اختراق البيانات العالمي في Experian، على تزايد القلق بشأن الحوادث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تصبح محور التركيز الرئيسي في عام 2025. وذكر أنه في حين كانت اختراقات سلسلة التوريد وبرامج الفدية هي السائدة في عام 2024، يشكل الذكاء الاصطناعي تحديًا جديدًا من المرجح أن يؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الأمن السيبراني.
أيد جيم ستيفن Jim Steven، رئيس خدمات الاستجابة للأزمات والبيانات في Experian Global Data Breach Resolution في المملكة المتحدة، هذه الآراء. وهو يتوقع استمرار اختراقات البيانات بمعدلها الحالي، مع تطور برامج الفدية وزيادة تعقيدها من خلال الذكاء الاصطناعي. كما يتوقع زيادة في استخدام بيانات المستهلكين لإلحاق الضرر بالسمعة.
توفر Experian موارد دولية للشركات المتضررة من الحوادث الأمنية، بما في ذلك IdentityWorksSM Global، ومراكز اتصال متعددة اللغات، وإخطارات في أكثر من 100 دولة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا