أعادت شركة فايسروي ريسيرش يوم الأربعاء التأكيد على مخاوفها بشأن شركة جلوب لايف إنك. (NYSE: GL)، مرددة شكوكها السابقة حول عمليات الشركة. يأتي هذا التقرير في أعقاب تحقيق سابق أجراه بائع على المكشوف آخر، وهو فوزي باندا، الذي ادعى وجود أنشطة احتيالية داخل جلوب لايف.
كشف تحقيق فايسروي عن سلسلة من الإشارات الحمراء في قسم شركة أمريكان إنكم لايف إنشورانس (AIL) التابعة لجلوب لايف. لاحظت شركة الأبحاث إغلاق العديد من مكاتب وكالة AIL اعتبارًا من أوائل نوفمبر 2024، مع إدراج العقارات للإيجار وفصل أرقام هواتف الوكالات. على الرغم من هذه الإغلاقات، لم يكن هناك أي اتصال رسمي من إدارة جلوب لايف حول وضع هذه الوكالات.
أشار البحث إلى أن المقرات الرئيسية للعديد من وكالات AIL الكبيرة كانت مدرجة كمتاحة للإيجار. علاوة على ذلك، عندما حاولت فايسروي الاتصال بالوكالات من خلال الأرقام المقدمة على موقع AIL الإلكتروني، أسفرت العديد من المكالمات عن نغمات مفصولة أو رسائل تشير إلى أن الخطوط لم تعد في الخدمة. وشمل ذلك المكاتب الرئيسية للعديد من الوكالات الكبرى.
تعتبر نتائج فايسروي مهمة حيث تمثل الوكالات المفصولة أكثر من 40% من صافي مبيعات AIL في عام 2023. تمتد هذه المشكلة الواسعة النطاق عبر ولايات متعددة، كما أن احتفاظ الوكلاء بالتراخيص والتعيينات يشير إلى أن المشكلة قد تنبع من إجراء فيدرالي ضد AIL ككل، بدلاً من قضايا معزولة على مستوى الوكالة.
يثير التقرير تساؤلات حول النزاهة التشغيلية لقسم AIL التابع لجلوب لايف، مسلطًا الضوء على التأثير المحتمل على مبيعات الشركة وأدائها التجاري العام. يضيف عدم استجابة إدارة جلوب لايف لهذه الملاحظات إلى المخاوف التي أثارتها فايسروي ريسيرش.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا