ارتفعت أسهم مجموعة سوني إلى أعلى مستوى إغلاق تاريخي لها، مدفوعة بالتفاؤل المحيط بقسم الألعاب ومشاريعها الترفيهية الأخرى.
أنهى السهم جلسة التداول يوم الثلاثاء بارتفاع نسبته 4.1%، ليصل إلى 3,338 ين، متجاوزاً الذروة السابقة التي تحققت خلال قمة فقاعة الدوت كوم في عام 2000.
شهد سهم الشركة ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً، بعد الإعلان عن نتائج ربع سنوية قوية للفترة المنتهية في سبتمبر. وقد تعزز الأداء بشكل ملحوظ بفضل نمو الأرباح في قطاع الألعاب.
يوم الثلاثاء، قام تقييم من Macquarie بتعديل توقعات الأرباح التشغيلية لسوني للسنة المالية القادمة، والتي تبدأ في أبريل. وقد تم عزو المراجعة جزئياً إلى الأرباح المتوقعة الأعلى من ألعاب الفيديو التي تنتجها استوديوهات سوني الداخلية.
على مدى السنوات القليلة الماضية، استثمرت سوني مليارات لتعزيز قدراتها في إنشاء المحتوى الترفيهي. شكلت أقسام الترفيه، بما في ذلك الألعاب والموسيقى والأفلام، ما يقرب من 60% من إجمالي الإيرادات في السنة المالية الأخيرة، وهو ارتفاع كبير من حوالي 30% قبل عقد من الزمن.
تماشياً مع استراتيجيتها للتركيز على قطاعات الترفيه الأساسية، تعتزم سوني فصل قسم التأمين والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والسعي لإدراج الوحدة في البورصة في عام 2025.
خلال ارتفاع فقاعة الدوت كوم قبل أكثر من عشرين عاماً، وصلت أسهم سوني لفترة وجيزة إلى 3,390 ين وحققت أعلى سعر إغلاق عند 3,260 ين. يوم الثلاثاء، وصلت الأسهم لفترة وجيزة إلى 3,343 ين.
في الشهر الماضي، كشفت سوني عن ارتفاع بنسبة 69% في صافي الربح الفصلي، ليصل إلى 338.50 مليار ين، أو ما يعادل حوالي 2.24 مليار دولار، حيث ساهم قطاع الألعاب بشكل كبير في هذه الزيادة. تضاعف الربح التشغيلي لقطاع الألعاب، مدفوعاً بارتفاع مبيعات البرمجيات وخدمات الشبكة وتحسن ربحية الأجهزة.
وبالنظر إلى المستقبل، قامت سوني بتحديث توقعات الإيرادات للسنة المالية المنتهية في مارس 2025، مع توقعات بارتفاع إيرادات الألعاب.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا