شارك روبرت إف كينيدي جونيور، الذي رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وجهات نظره حول قطاع أدوية إنقاص الوزن المتنامي يوم الخميس. وخلال حديثه مع جيم كرامر من CNBC في بورصة نيويورك، أكد كينيدي على أهمية الحياة الصحية كنهج أساسي لإدارة الوزن.
وشدد كينيدي، المعروف بوجهة نظره النقدية تجاه صناعة الأدوية، على أن التغييرات في نمط الحياة يجب أن تكون الاستجابة الأولية للسمنة بدلاً من اللجوء الفوري إلى أدوية GLP-1. تأتي تصريحاته في وقت تراقب فيه وول ستريت عن كثب تأثيره المحتمل على سياسة الرعاية الصحية، بعد ترشيحه من قبل ترامب الشهر الماضي.
شهدت أدوية GLP-1، بما في ذلك Wegovy و Ozempic من Novo Nordisk، بالإضافة إلى Zepbound و Mounjaro من ليلي، إيلاي آند كو، ارتفاعاً في شعبيتها، مما أشعل سباقاً تنافسياً بين شركات الأدوية. وكان مجتمع المستثمرين متفائلاً بشكل خاص تجاه Novo و ليلي، إيلاي آند كو، حيث أصبحت الأخيرة أكثر شركات الرعاية الصحية قيمة في العالم. وتشير التوقعات إلى أن سوق هذه الأدوية قد يصل أو يتجاوز 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
لا تزال موافقة مجلس الشيوخ على تعيين كينيدي معلقة، وقد كان موقفه من أدوية GLP-1 نقطة محورية للمستثمرين الذين يحاولون توقع سياسات الرعاية الصحية المستقبلية. كان حضوره في بورصة نيويورك، إلى جانب مرشحين آخرين للوزارة، جزءاً من حدث قرع جرس الافتتاح الاحتفالي الذي قاده ترامب يوم الخميس، مشيراً إلى بداية جلسة التداول.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا