رام الله، 25 سبتمبر/أيلول (إفي): أبدى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، ثقته في تصويت تسع دول (من أصل 15) في مجلس الأمن الدولي لصالح طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وهو النصاب القانوني لتمرير الطلب.
وأشار شعث، في حديث لإذاعة (صوت فلسطين)، إلى أن المداولات في مجلس الأمن ستأخذ ما بين خمسة إلى ستة أيام، مطالبا الولايات المتحدة بالاختيار بين اللوبي اليهودي ومصالحها في المنطقة العربية عند تصويتها في مجلس الأمن.
من ناحية أخرى أكد شعث أنه لا يمكن قبول أي مبادرات لا تتضمن وقف الاستيطان، في إشارة إلى مقترحات الرباعية الدولية والفرنسيين، مبديا استعداد القيادة للنظر بجدية في المقترحات إذا استندت إلى بيانات سابقة للرباعية الدولية تدعو إلى وقف الاستيطان وحدود عام 1967.
وأشار عضو اللجنة المركزية إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد اشتباكا على أكثر من جهة، ولن تقبل السلطة الوطنية تنفيذا انتقائيا لاتفاقية أوسلو".
وشدد شعث على أن السلطة الوطنية ستعيد النظر في التجارة مع إسرائيل التي تصل صادراتها للأراضي الفلسطينية نحو مليارين ونصف مليار دولار سنويا.
وكانت اللجنة الرباعية الدولية، المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد عقدت اجتماعا مساء الجمعة الماضية اقترحت خلاله على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استئناف المفاوضات المباشرة في غضون شهر والتوصل لاتفاق سلام نهائي خلال عام 2012.
وجاء اقتراح الرباعية الدولية عقب تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بطلب رسمي لانضمام فلسطين إلى عضوية المنظمة الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس.(إفي)