ارتفعت الأسهم الأوروبية بمنتصف جلسة اليوم مستفيدة من الآمال بقرب حل أزمة الديون، و هذا قبيل اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو مساء اليوم لمناقشة خطة الإنقاذ الثانية، و صفقة مبادلة السندات، و دعمت الأسهم الأوروبية بقيام البنك المركزي الألماني برفع التوقعات المستقبلية للنمو.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد أن صرحت المتحدثة بأسم وزير المالية الألماني ماريان كوت قائلة " أن الوزراء أحرزوا تقدما لكن هنالك بعض النقاط بحاجة للايضاح ،ة و التي هي قرارات ضرورية، و من بين القضايا الشائكة، حساب الضمان الذي اقترحته ألمانيا و فرنسا ببداية الشهر الماضي و تدور فكرة هذا الحساب في أن يتم وضع دفعات الفوائد للقروض في حساب مستقل للتأكد من أن اليونان سوف يعيد الاموال للمقرضيين.
سيحاول الوزراء اليوم التوصل لاتفاق حول قرض الإنقاذ الثاني بقيمة 130 مليار يورو ، و صفقة مبادلة السندات اليونانية مع القطاع الخاص.
لقيت الأسهم الأوروبية الدعم من قيام البنك المركزي الألماني اليوم برفع توقعاته المستقبلية لنمو الاقتصاد الألماني على الرغم من تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي تلقي بظلالها على مستويات النمو في ألمانيا، و أكد البنك بأن المصانع سوف تواصل دعمها لمستويات الانتاج في البلد خلال الربع الأول من 2012، من بداية الربع الثاني فأن الدورة الانتاجية لهذه المصانع سوف تكون أفضل.
كانت الأسهم الأوروبية قد افتتحت تعاملات اليوم مرتفعة بعد أن قام البنك المركزي الصيني بتخفيض متطلبات رأس المال ضمن المساعي للحد من الآثار السلبية لأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، من تصريحات الصين و اليابان باستعدادهما لدعم صندوق النقد الدولي بما سيحتاجه لمساعدة البلدان للتعامل من الآثار التي خلفتها أزمة الديون الأوروبية.