كشفت صحيفة صنداي تايمز ان قائمة ثروات أثرياء بريطانيا قد لامست زيادة نسبتها 4.7 في المائة مرتفعة إلى 412.8 مليار جنيه إسترليني من 395.8 مليار جنيه إسترليني العام الماضي الأعلى منذ البدء في إعداد المسح السنوي قبل 24 عاما.
حيث تحدى أغنياء بريطانيا كسادا عظيما يغرق فيه اقتصاد البلاد ليزداد ثراؤهم عن أي وقت مضى، بثروة مجمعة وصلت إلى 441 مليار جنيه إسترليني متخطية معدلات عام 2008 الذي انهارت فيه الأسواق العالمية.
واحتل المراكز الثلاثة الأولى في القائمة شخصيات من أصول أجنبية جمعوا ثرواتهم من صناعات قائمة على موارد أولية مثل المعادن والنفط والصلب.
واستعاد لاكشيمي ميتال عرش أثرياء بريطانيا رغم خسارته ربع ثورته تقريبا خلال العام الماضي بسبب تراجع قيمة سهم شركته «أرسيلور ميتال» أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم. وتراجعت ثروة رجل الأعمال الهندي الأصل بواقع 4.8 مليار جنيه إسترليني إلى 12.7 مليار لكن الخسارة لم تحرمه من اعتلاء رأس القائمة.
وحافظ عليشير عثمانوف المولود في أوزبكستان والذي يملك 30 في المائة من أسهم نادي آرسنال، على المركز الثاني بفارق ضئيل عن ميتال بثروة تبلغ 12.3 مليار جنيه.
وحافظ أيضا الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي يملك نادي تشيلسي على المركز الثالث بثروة تقدر بتسعة مليارات ونصف المليار جنيه إسترليني. وسجلت ثروته في العام الماضي 10.3 مليار جنيه. وجاءت مشاركة من مليارديرات بأصول عربية تصدرهم الملياردير مهدي التاجر في الترتيب الأول عربيا و41 على القائمة منزلقا من ترتيب الـ38 العام الماضي بثروة قدرت بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني، ثم رجل الأعمال المصري محمد الفايد في الترتيب الـ54 والثاني عربيا عند 1.3 مليار جنيه إسترليني، والمرتبة التالية عربيا و65 على القائمة لأيمن أصفري بـ1.1 مليار جنيه إسترليني. وتراجع ترتيب الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قائمة أغنى 1000 شخص في بريطانيا لهذا العام. وجاءت الملكة في المركز الـ262 في هذه القائمة بثروة تبلغ نحو 310 ملايين جنيه إسترليني (نحو 370 مليون يورو) بتراجع بمقدار خمسة مراكز مقارنة بقائمة العام الماضي وذلك على الرغم من أنها تمكنت من رفع حجم ثروتها هذا العام بمقدار عشرة ملايين جنيه إسترليني.
وكان أثرى ملياردير ولد في بريطانيا هو دوق ويلنغتون الذي تراجع من المركز الرابع إلى السابع رغم زيادة ثروته القائمة على العقارات بنسبة خمسة في المائة لتسجل 7.35 مليار جنيه إسترليني. وجاءت أثرى السيدات في القائمة ملكة جمال بريطانيا السابقة كيرستي بيرتاريلي التي تشترك في ثروة قيمتها 7.4 مليار جنيه إسترليني مع زوجها رجل الأعمال السويسري - الإيطالي إيرنستو.
ونشرت هذه القائمة في الوقت الذي تعاني فيه حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من تراجع في معدلات التأييد بعد ميزانية لم تلق قبولا الشهر الماضي خفضت ضريبة الدخل بالنسبة للأثرياء، بينما نشرت البيانات بعض القلق عن اتساع الفجوة بين طبقات المجتمع.
وقال فيليب بيريسفورد جامع قائمة أغنياء «صنداي تايمز» إن أسهم «أرسيلور ميتال» مستمرة في الهبوط لحساسيتها تجاه الطلب وضعف الاقتصاد العالمي، أما شركات مثل «دايسون» و«بامفورد» فكان أداؤها متميزا، واعتبرته الحكومة مثالا يحتذى من بقية الشركات، مما سيساعد الاقتصاد على التعافي. ولكنه أضاف أن نجاح تلك الشركات قد يزيد الضغط على الحكومة في الوقت الذي يعاني فيه المواطن العادي، خاصة بعد انخفاض الدخل للفرد بنحو 1.8 في المائة في 2011، بحسب مكتب الإحصاء الوطني.
* أغنياء بريطانيا من العرب
* 1- مهدي التاجر ثروثه 1.6 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 41 (مياه – حديد - نفط) 2- محمد الفايد ثروته 1.3 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 54 (تجارة التجزئة) 3- أيمن أصفري ثروته 1.1 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 65 (خدمات بترولية) 4- نادمي أوشي ثروته 995 مليون جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 78 (تمويل) 5- شوان الملا ثروته 500 مليون جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 164 (إنشاءات)
* تقسيم الثروات
* أول 100 ** 231.112 مليار جنيه إسترليني يمثلون (55.8%).
101 - 250 ** 76.786 مليار جنيه إسترليني يمثلون (18.5%).
251 - 500 ** 54.016 مليار جنيه إسترليني يمثلون (13.0%).
501 - 750 ** 30.913 مليار جنيه إسترليني يمثلون (7.5%).
751 - 1000 ** 21.433 مليار جنيه إسترليني يمثلون (5.2%).
حيث تحدى أغنياء بريطانيا كسادا عظيما يغرق فيه اقتصاد البلاد ليزداد ثراؤهم عن أي وقت مضى، بثروة مجمعة وصلت إلى 441 مليار جنيه إسترليني متخطية معدلات عام 2008 الذي انهارت فيه الأسواق العالمية.
واحتل المراكز الثلاثة الأولى في القائمة شخصيات من أصول أجنبية جمعوا ثرواتهم من صناعات قائمة على موارد أولية مثل المعادن والنفط والصلب.
واستعاد لاكشيمي ميتال عرش أثرياء بريطانيا رغم خسارته ربع ثورته تقريبا خلال العام الماضي بسبب تراجع قيمة سهم شركته «أرسيلور ميتال» أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم. وتراجعت ثروة رجل الأعمال الهندي الأصل بواقع 4.8 مليار جنيه إسترليني إلى 12.7 مليار لكن الخسارة لم تحرمه من اعتلاء رأس القائمة.
وحافظ عليشير عثمانوف المولود في أوزبكستان والذي يملك 30 في المائة من أسهم نادي آرسنال، على المركز الثاني بفارق ضئيل عن ميتال بثروة تبلغ 12.3 مليار جنيه.
وحافظ أيضا الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي يملك نادي تشيلسي على المركز الثالث بثروة تقدر بتسعة مليارات ونصف المليار جنيه إسترليني. وسجلت ثروته في العام الماضي 10.3 مليار جنيه. وجاءت مشاركة من مليارديرات بأصول عربية تصدرهم الملياردير مهدي التاجر في الترتيب الأول عربيا و41 على القائمة منزلقا من ترتيب الـ38 العام الماضي بثروة قدرت بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني، ثم رجل الأعمال المصري محمد الفايد في الترتيب الـ54 والثاني عربيا عند 1.3 مليار جنيه إسترليني، والمرتبة التالية عربيا و65 على القائمة لأيمن أصفري بـ1.1 مليار جنيه إسترليني. وتراجع ترتيب الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قائمة أغنى 1000 شخص في بريطانيا لهذا العام. وجاءت الملكة في المركز الـ262 في هذه القائمة بثروة تبلغ نحو 310 ملايين جنيه إسترليني (نحو 370 مليون يورو) بتراجع بمقدار خمسة مراكز مقارنة بقائمة العام الماضي وذلك على الرغم من أنها تمكنت من رفع حجم ثروتها هذا العام بمقدار عشرة ملايين جنيه إسترليني.
وكان أثرى ملياردير ولد في بريطانيا هو دوق ويلنغتون الذي تراجع من المركز الرابع إلى السابع رغم زيادة ثروته القائمة على العقارات بنسبة خمسة في المائة لتسجل 7.35 مليار جنيه إسترليني. وجاءت أثرى السيدات في القائمة ملكة جمال بريطانيا السابقة كيرستي بيرتاريلي التي تشترك في ثروة قيمتها 7.4 مليار جنيه إسترليني مع زوجها رجل الأعمال السويسري - الإيطالي إيرنستو.
ونشرت هذه القائمة في الوقت الذي تعاني فيه حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من تراجع في معدلات التأييد بعد ميزانية لم تلق قبولا الشهر الماضي خفضت ضريبة الدخل بالنسبة للأثرياء، بينما نشرت البيانات بعض القلق عن اتساع الفجوة بين طبقات المجتمع.
وقال فيليب بيريسفورد جامع قائمة أغنياء «صنداي تايمز» إن أسهم «أرسيلور ميتال» مستمرة في الهبوط لحساسيتها تجاه الطلب وضعف الاقتصاد العالمي، أما شركات مثل «دايسون» و«بامفورد» فكان أداؤها متميزا، واعتبرته الحكومة مثالا يحتذى من بقية الشركات، مما سيساعد الاقتصاد على التعافي. ولكنه أضاف أن نجاح تلك الشركات قد يزيد الضغط على الحكومة في الوقت الذي يعاني فيه المواطن العادي، خاصة بعد انخفاض الدخل للفرد بنحو 1.8 في المائة في 2011، بحسب مكتب الإحصاء الوطني.
* أغنياء بريطانيا من العرب
* 1- مهدي التاجر ثروثه 1.6 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 41 (مياه – حديد - نفط) 2- محمد الفايد ثروته 1.3 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 54 (تجارة التجزئة) 3- أيمن أصفري ثروته 1.1 مليار جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 65 (خدمات بترولية) 4- نادمي أوشي ثروته 995 مليون جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 78 (تمويل) 5- شوان الملا ثروته 500 مليون جنيه إسترليني وترتيبه على القائمة 164 (إنشاءات)
* تقسيم الثروات
* أول 100 ** 231.112 مليار جنيه إسترليني يمثلون (55.8%).
101 - 250 ** 76.786 مليار جنيه إسترليني يمثلون (18.5%).
251 - 500 ** 54.016 مليار جنيه إسترليني يمثلون (13.0%).
501 - 750 ** 30.913 مليار جنيه إسترليني يمثلون (7.5%).
751 - 1000 ** 21.433 مليار جنيه إسترليني يمثلون (5.2%).