كاراكاس، 14 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ان معلومات "قليلة" تبث عن "قمع" الاحتجاجات في الولايات المتحدة وأوروبا، وحمل الرأسمالية مسئولية الاضطرابات العالمية.
وفي لقاء مع كوادر ائتلاف تدفع به الحكومة لخوض الانتخابات المقررة العام المقبل، صرح شافيز: "هل ترون القمع في الولايات المتحدة، وما يبثونه من معلومات قليلة، وكيف يجرون رجلا في السبعين من عمره، ويدفعون به لينبطح أرضا على وجهه.. وما يحدث في اليونان وأوروبا بأسرها. إن العالم ينتفض".
وحمل الرئيس الفنزويلي، في تصريحاته التي نقلها التليفزيون الرسمي، مسئولية هذه الاضطرابات للنظام الرأسمالي، الذي وصفه بـ"المناهض للحياة والانسانية"، على عكس الاشتراكية، التي يرغب في تعميقها ببلاده عبر التحالف الجديد.
ودعا إلى مقارنة فنزويلا بما كانت عليه منذ 20 أو 15 عاما، مشيرا إلى أنها كانت دولة مضطربة، تفتقر إلى حكومة مستقرة، مع ميول نحو الفوضى و العنف.
وأكد أن التغيير أتى إلى بلاده سريعا، ومهما حاولت "البرجوازية" و"أسيادها"، فلن تتمكن "اي قوة داخلية او خارجية او مزيج بينهما من زعزعة استقرار فنزويلا".
ويسعى شافيز عبر تحالف "القطب الوطني الكبير"، إلى خوض الانتخابات المزمع اجراؤها في أواخر العام المقبل، والتي يطمح من خلاها للحصول على ولاية ثالثة تمتد بين عامي 2013 و2019.
ودائما ما يؤكد شافيز، الذي يتولى الحكم منذ نحو 12 عاما، انه يعمل لبناء ما أسماها بـ"اشتراكية القرن الحادي والعشرين" في واحدة من أكبر مصدري البترول في العالم، رغم ارتفاع معدلات الفقر بها.(إفي)