الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين وأتراك بدأت في أنقرة بشأن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا.. هذا ما أعلنته وزارة الدفاع التركية.. اعلان سبقه موقف للرئيس أردوغان الذي قال إن بلاده أخبرت واشنطن وموسكو عن عزمها دخول منطقة شرق الفرات لوقف ما وصفه "الضربات الاستفزازية التي تستهدف تركيا من هناك".. وبين الإصرار التركي والقلق الأميركي من تهديدات أنقرة، يبقى مصير الأكراد شمال سوريا معلق برهاناتهم وتمسكهم بالتحالف مع واشنطن والتي لم تكشف عن موقف تابت حتى الآن..