طوكيو، 3 مايو/آيار (إفي): تتعاون شركات مختلفة بقطاع الاتصالات في اليابان مع مؤسسات حكومية لتطوير برمجيات من شأنها السماح باستخدام الهواتف المحمولة للمساهمة في عمليات الإنقاذ في حال وقوع كوارث طبيعية.
وذكرت صحيفة (نيكي) أن شركات اتصالات مثل "ان تي تي دوكومو" و"كي دي دي اي"، تشارك في هذا المشروع الذي يستمر ثلاثة أعوام، بعد أن أظهر الزلزال الذي شهدته البلاد في 11 مارس/آذار 2011 ضعف خدمات الاتصالات في اليابان.
ويستهدف المشروع جعل الهواتف المحمولة أكثر مقاومة للكوارث، وسيتم تمويله من خلال صندوق إضافي بقيمة سبعة مليارات و500 مليون ين (71 مليون يورو) من وزارة الاتصالات.
كما يسعى لتوفير إشارات قوية للهواتف المحمولة في حال وقوع أضرار بمحطات الاتصالات، بحيث يمكنها توفير إمكانية الاتصال السريع للمساهمة في خدمات الطوارئ والانقاذ.
يذكر أن عدد مستخدمي موقع (تويتر) في اليابان يقدر بحوالي 12 مليونا، لكن هذا العدد كان قد وصل بعد الزلزال مباشرة إلى 17 مليون.
كما بدأ موقع (فيس بوك) في تطوير خدمة "صندوق الكوارث"، التي تسمح بمعرفة حالة جميع الأصدقاء على الشبكة الاجتماعية والاطمئنان عليهم في حالة وقوع كوارث. (إفي)