واشنطن (رويترز) - أكد أمر صادر عن محكمة اتحادية أمريكية أن مذيعة تلفزيون إيرانية مولودة في الولايات المتحدة احتجزت كشاهدة في تحقيق اتحادي غير معلن.
وأصدرت القاضية بريل هاول الأمر بموجب طلب من وزارة العدل وهو أول تأكيد رسمي أمريكي للتقارير التي أشارت إلى القبض على مرضية هاشمي المذيعة في محطة (برس) التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية.
وينص الأمر، الذي يوافق على إعلان بعض معلومات القضية، على أن هاشمي محتجزة كشاهدة بموجب أمر من قاضية اتحادية ويحق لها الاستعانة بمحام لكنها "غير متهمة بارتكاب أي جريمة".
ويقول الأمر إن هاشمي مثلت أمام المحكمة مرتين وتتوقع الحكومة الأمريكية إطلاق سراحها على الفور بعدما تنتهي من الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين اتحادية تحقق في انتهاكات للقانون الجنائي الأمريكي.
ولم يفصح الأمر عن المزيد من التفاصيل بشأن القضية التي أضافت إلى التوتر القائم بالفعل بين الحكومتين الأمريكية والإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران واحتجاز إيران لمواطنين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية.
وقالت قناة (برس) يوم السبت نقلا عن ابن هاشمي إن مسؤولين أمريكيين منعوا أفراد أسرتها من الحديث إلى الإعلام. ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل ولم يتسن لرويترز تحري صحة ذلك حتى الآن.
وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل عن تأكيد احتجاز هاشمي أو التعليق على القضية.
وقال مصدر في الحكومة الأمريكية لرويترز إن هيئة المحلفين تدرس على ما يبدو إن كانت قناة برس وسيلة إعلام دعائية غير مسجلة لدى وزارة العدل باعتبارها تعمل لحساب حكومة أجنبية.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20190119T091112+0000