إلدوريت (كينيا) (رويترز) - قال مسؤول كيني كبير يوم الأحد إن مسلحا وضابط شرطة قتلا في هجوم على مقر إقامة نائب الرئيس وليام روتو في بلدة إلدوريت بغرب البلاد قبل ما يزيد قليلا على أسبوع من موعد الانتخابات الوطنية.
وقالت الشرطة إن روتو وأفراد أسرته لم يكونوا بالمنزل وقت الهجوم الذي وقع يوم السبت. وسيخوض روتو الانتخابات المقررة يوم الثامن من أغسطس آب مع الرئيس أوهورو كينياتا الذي يسعى لفترة ولاية ثانية وأخيرة.
وقال وانياما موسيامبو المسؤول الكبير في منطقة الوادي المتصدع للصحفيين في موقع الهجوم يوم الأحد "من تبادل إطلاق النار اعتقدنا أنه أكثر من مهاجم لأنه استخدم أسلحة نارية مختلفة ولكن بعد أن سيطرنا عليه وجدنا شخصا واحدا فقط ميتا بالإضافة إلى الضابط الذي قتله".
وامتنع موسيامبو عن التعليق عندما سئل عن الدافع وراء الهجوم أو هوية المهاجم. وتتولى وحدة من قوات الأمن التابعة للشرطة حراسة مقر إقامة نائب الرئيس.
وقال موسيامبو إن المهاجم لم تكن معه بندقية في بادئ الأمر لكنه تمكن من اقتحام مستودع أسلحة الشرطة فور دخوله المجمع.
وأضاف "أريد أن أقول أننا بعد العملية اكتشفنا انه مسلح واحد لكن لأنه كان بالداخل تمكن من تغيير مواقعه وأسلحته لأنه استطاع الوصول إلى الأسلحة. والأسلحة التي استخدمها هي أسلحتنا".
وتابع "نواصل التحقيق في الأمر لمعرفة ما إذا كان نفذ الهجوم بمفرده أم كان مع آخرين ربما هربوا".
وقال مكتب الرئيس في بيان إن روتو وكينياتا أمضيا يوم السبت في الترويج لحملتهما الانتخابية في أقاليم كيتالي وكريتشو وناروك.
وكتب روتو على حسابه على تويتر يقول "أقدم التعازي لأسرة الجندي الشجاع جوزيف ماكيمبو الذي توفي أثناء تأدية واجبه وأتمنى الشفاء العاجل لألان روتشي" مشيرا إلى الحارسين.
كانت الشرطة قالت مساء السبت إن المهاجم كان يحمل منجلا وأصاب ضابط شرطة قبل أن يتحصن في مبنى خارجي.
وقال مراسل لرويترز قرب المجمع الذي يسكنه روتو إنه شاهد عدة عربات شرطة تدخل وتخرج من المجمع فضلا عن سيارة مدرعة بداخل المجمع.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)