من ستانلي كارفالو
أبوظبي (رويترز) - قال مصدر قريب من شركة الاتحاد للطيران لرويترز يوم الاثنين إن الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، والتي تملك حصة قدرها 24 في المئة في جت إيروايز، تخطط لزيادة حصتها في شركة الطيران الهندية المثقلة بالديون.
وقفزت أسهم جت إيروايز بما يزيد على 18 في المئة يوم الاثنين، بعدما ذكرت محطة سي.إن.بي.سي-تي.في 18 في وقت سابق يوم الاثنين أن من المرجح أن يترك مؤسس الشركة ورئيس مجلس إدارتها ناريش جويال مجلس الإدارة ويتخلى عن حصة الأغلبية. وأضاف التقرير أن الاتحاد ربما تضخ مزيدا من رأس المال في جت.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن جويال في طريقه إلى المغادرة، لكنه لم يوضح ما إذا كان ذلك يعني ترك منصبه كرئيس لمجلس الإدارة أو ترك المجلس.
وفي الشهر الماضي، أبلغ مصدر رويترز أن قيام الاتحاد بضخ مزيد من الأموال في جت مشروط بتقليص جويال حصته في الناقلة الهندية.
ورغم ذلك، فهناك حد أقصى لحصة الاتحاد عند 49 في المئة، بموجب قواعد الملكية الأجنبية في شركات الطيران الهندية.
وقالت سي.إن.بي.سي-تي.في 18 إن جويال سيقلص حصته البالغة 51 في المئة إلى 20-25 في المئة، وسيوافق على تقييد حقوق التصويت لحصته عند 10 في المئة.
وامتنعت الاتحاد عن التعليق، ولم ترد جت وجويال حتى الآن على رسائل بالبريد الإلكتروني تطلب التعقيب.
وقالت جت في الثاني من يناير كانون الثاني إنها تخلفت عن سداد مستحقات دين لكونسورتيوم من بنوك هندية، وإنها تجري محادثات مع الكونسورتيوم بقيادة ستيت بنك أوف إنديا.
وتواجه الناقلة الهندية، التي تعمل منذ 25 عاما، صعوبات مالية وتدين بأموال للطيارين والمؤجرين والموردين. وضغطت المنافسة السعرية الشديدة وضعف الروبية وارتفاع تكلفة الوقود على شركات الطيران الهندية في 2018.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن محادثات بين جت ومؤجري طائرات أخفقت في تسوية نزاع حول مدفوعات متأخرة، وهو ما دفع بعض المؤجرين إلى النظر في استرداد طائراتهم.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)