أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تراجع الموافقات على القروض في المملكة المتحدة خلال حزيران متأثرة بتراجع الطلب على المنازل, و لكن الثقة في منطقة اليورو تواصل أرتفاعها للأعلى مستوى منذ أكثر من عامين

تم النشر 29/07/2010, 17:01

لا تزال الفرحة تعم سماء أوروبا بعد نتائج الشركات التي جاءت أفضل التوقعات متحدية أزمة الديون السيادية في المنطقة اليورو, لكن في  المملكة المتحدة فقد أكدت البيانات تراجع الموافعات على القروض العقارية متأثرة بضيق الشروط الائتمانية و تراجع مستويات الثقة التي قلصت الطلب على المنازل.

 المملكة المتحدة

 اكد البنك المركزي البريطاني اليوم بأن الموافقات على القروض العقارية قد تراجع في حزيران إلى 47.643 موافقة مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 49.461 موافقة و جاءت النتيجة اسوا من التوقعات المقدرة بقيمة 48.000 موافقة.

 أظهر قطاع المنازل في المملكة المتحدة العديد من الإشارات على قرب انتعاش القطاع و لكن قيام الحكومة بإجراء أكبر تخفيض في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية أضاف لذلك ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو كان لهما التأثير السلبي الواضح على الطلب للمنازل.

 فقد تراجعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة خلال الشهر نفسه و هذا ما أكده مؤشر Nationwide لأسعار المنازل اليوم  الذي أظهر تراجعا بأسوا من توقعات المحللين , و لأول مرة منذ خمسة أشهر مؤكدا على ان الطلب على المنازل قد انخفض متاثر بتراجع الثقة.

صممت الخزينة البريطانية بقيادة جورج أوزبورن أعمق تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و تسعى الخطة لتخفيض العجز في الميزانية البالغ 11.1% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي بحلول العام 2015-2016,  ومن هنا يتوقع البنك المركزي البريطاني أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1% خلال العام الحالي و بنسبة 1.2% خلال العام القادم.

عزيزي القارئ , قيام الحكومة البريطانية بتخفيض الانفاق العام سيكون لها الأثر السلبي على أداء كافة القطاعات الاقتصادية و من هنا يتوقع أن يعود الاقتصاد البريطاني مرة أخرى لدائرة الركود الاقتصادي أو على أفضل تقدير أن تم التعديل السلبي لقراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني.

منطقة اليورو

اظهرت البيانات الاقتصادية اليوم تراجع معدل البطالة في الاقتصاد الأوروبي الأكبر للشهر الثالث عشر على التوالي بعد ارتفاع الصادرات الألمانية مدعومة بضغف قيمة اليورو أمام العملات الرئيسة و الذي جعل المنتجات الألمانية و الاوروبية ذات ميزة نتافسية امام غيرها , و هذا بدوره ما دفع المؤسسات لتوظيف المزيد من العاملين لمواكبة الارتفاع في الطلب.

 تراجعت القراءة المعدلة موسيما لمعدل البطالة في ألمانيا خلال تموز ليسجل 7.6% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 7.7% و جاءت القراءة الفعلية مطابقة للتوقعات , أما عن التغير في البطالة فقد سجل -20 مطابقا لكل من التوقعات و القراءة المعدلة بعد أن كانت بمقدار 21 ألف موظف.

 يواصل الاقتصاد الاوروبي العملاق بأظهار المزيد من الإشارات على قرب الانتعاش الاقتصادي , فالقطاع الصناعي و الخدمي يواصلان نموهما , و ارتفعت مستويات الثقة في البلاد خلال الشهر الماضي لأعلة مستوى منذ عامين.

 نمو الاقتصاد الذي يشكل ما يقارب 20% من منطقة اليورو سيدعم و بشدة المنطقة كاملة , و لكن الصعاب كبيرة فارتفاع الدين العام لدى العديد من الحكومات الأوروبية  التي دفعها لاقرار السياسات التقشفية سيقف دون تحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود.

 ارتفعت الثقة بمناخ الاعمال في منطقة اليورو خلال تموز لأعلى مستوى منذ أكثر من عامين , فقد سجل المؤشر 0.66 من 0.40 هذا حسب ما اكدته المفوضية الاوروبية اليوم.

 الداعم الأساسي لمنطقة اليورو في الوقت الراهن هو نمو الصادرات بعد تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 14% خلال النصف الأول من العام الجاري, و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيكون نمو الصادرات في المنطقة قادر على انتشالها من أزمة الديون السيادية التي أشعل فتيلها اليونان؟

 يواصل اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم ارتفاعه لمستويات 1.3078 و بهذا يكون الزوج قد ارتفع خلال الأربعة اسابيع الماضية بنسبة 7.3% فالخوف الآن على أثر هذا الارتفاع على الصادرات.

أخيرا , تواصل الشركات الأوروبية أصدار نتائج الشركات فقد استطاعت فرانس تليكوم , و صانوفي, رويال دوتشيه شل و استرازينكا تحقيق أرباح أفضل من التوقعات و هذا ما دعم اسواق الأسهم اليوم بشكل واضح.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.