لشبونة، 4 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم ان بلاده مستعده للتوجه إلى مجلس الأمن لضمان السلام في سوريا في ظل استمرار قمع السلطات في دمشق للمتظاهرين.
وقال جوبيه في لشبونه في مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي، باولو بورتاس "أوضحت الجامعة العربية أهدافها. إن لم تتحقق تلك الاهداف، فنحن عازمون على العمل معا في مجلس الأمن لكي يتخذ مجلس الأمن في النهاية قرارا بشان الوضع في سوريا".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي قمع المتظاهرين في سوريا بـ"غير المقبول" و"الهمجي".
وثمن جوبيه مبادرة الجامعة العربية ودور بعثة مراقبيها في سوريا مؤكدا ان على هؤلاء المبعوثين" ألا يتركوا انفسهم لكي يتم التلاعب بهم من قبل النظام".
وشارك وزير الخارجية البرتغالي نظيره الفرنسي في موقفه، مؤكدا استعداده لدعم مبادرات في مجلس الأمن لوقف العنف في سوريا.
وقال إن "العنف والقمع الذي يمارسه نظام الأسد لايمكن التساهل معه على الاطلاق وعلينا أن نأخذ في اعتبارنا ان المجتمع الدولي متوقف بينما يقتل كل يوم أشخاص جدد".
من ناحية أخرى، جدد جوبيه رغبة بلاده في أن يفرض الاتحاد الاوروبي حظرا على الصادرات النفطية من إيران بنهاية شهر يناير/كانون ثان.
وقال "لدينا اجتماع لوزارء الخارجية في 30 يناير/كانون ثان، حيث ينتظر ان يتم فرض حظر على الصادرات النفطية الايرانية".(إفي)