صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات ثقة الأعمال لشهر أيار حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 2، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمستوى 4
أيضا صدرت بيانات ظروف الأعمال لشهر أيار حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 4، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 0
نجد هنا أن جزء كبير من هذا التأثير ينصب على منطقة اليورو باعتماد العديد من دول الإقليم الآسيوي على الأسواق الأوروبية بشكل كبير. و في حالة الصين يقع الاهتمام الأكبر على اقتصاد الصين باعتبارها شريك تجاري أساسي لأستراليا و نعلم أن اقتصاد الصين ليس في أفضل أحواله على الرغم من بيانات الميزان التجاري و الصادرات الإيجابية.
من ناحية أخرى اتخذت الحكومة الأسترالية موقف الدفاع مؤكدة أن الاقتصاد الأسترالي قوي و لا يعاني من تراجع كبير على عكس ما يدعيه المتشائمين. و لكن الصورة تتضح أن الاقتصاد الأسترالي يعاني من آثار سلبية شانه شأن كل الاقتصاديات العالمية الأمر الذي لا تخفيه المعدلات و غلا ما كان هناك داع لخفض جديد في أسعار الفائدة.
بالمقابل ما زال الاقتصاد الأسترالي يعول على معدلات النمو المرتفعة المحققة خلال الربع الأول و إضافة وظائف على غير المتوقع خلال نيسان. و لكن هذا ليس بالأمر الكافي حتى الآن خصوصا بعد اتجاه بعض البنوك المركزية لإجراء تخفيف في سياساتها النقدية كان في مقدمتها أستراليا و بعد ذلك الصين بقرار غير متوقع بعد تراجع أسعار المستهلكين إلى منطقة آمنة نوعا ما و لكن هذه القرارات تؤكد على وجود مخاطر اقتصادية لا يمكن نفيها بمجرد تصريحات.