اسطنبول (رويترز) - برأت محكمة تركية يوم الخميس سليم كرفانجي الرئيس التنفيذي لبنك (إتش.إس.بي.سي) في تركيا من تهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدما أعاد على تويتر نشر مقطع مصور أثناء احتجاجات واسعة في عام 2013.
وإهانة الرئيس جريمة في تركيا عقوبتها السجن لمدة تصل إلى أربعة أعوام. وأقيمت آلاف القضايا المماثلة منذ تولي أردوغان الرئاسة في عام 2014.
وجاءت هذه القضية بعد شكوى تقدم بها أحد المواطنين. وقال كرفانجي للمحكمة إنه لم تكن في نيته إهانة أحد بإعادة نشر المقطع مضيفا أنه لم يشهده قبل إعادة نشره.
وقال للمحكمة قبل النطق بالحكم "عندما فعلت ذلك لم يكن في نيتي أي إهانة... أعمل في بنك دولي وأي قرار غير عادل سيضر بحياتي المهنية وبصورة بلادي".
والتسجيل المذكور مقطع من الفيلم الوثائقي الألماني "السقوط" (داونفول) من إنتاج عام 2004، ويدور حول الأيام الأخيرة من حياة أدولف هتلر وانهيار ألمانيا النازية.
وتزامنت الواقعة مع احتجاجات على إعادة تخطيط متنزه جيزي في اسطنبول، تحولت بعد ذلك لاحتجاجات مناهضة للحكومة على مستوى البلاد.
ويواجه 16 من رموز المجتمع المدني والكتاب والممثلين محاكمة لدورهم المزعم في الاحتجاجات واتهموا بمحاولة الإطاحة بحكومة أردوغان في عام 2013.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)