لندن (رويترز) - نزل الدولار لأقل مستوى في ستة أيام يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين مراهنات علي صعود العملة في ظل توقعات بأن يكبح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتيرة زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماعه هذا الأسبوع.
وتسبب اضطراب وول ستريت الذي تفاقم نتيجة سلسلة من البيانات الضعيفة على مستوى العالم في تعزيز الرأي القائل بأن زيادة المركزي الأمريكي المتوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة ستكون نهاية الزيادات المطردة للفائدة على مدى ثلاث سنوات.
وبدأ بعض المستثمرين يتساءلون إذا كان أداء الدولار كأفضل العملات الرئيسية سيستمر في 2019.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.4 بالمئة إلى 96.699 وهو أقل مستوى في ستة أيام.
وفي الأسبوع الماضي، سجل الدولار أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر أيلول ليبلغ أعلى مستوى في 18 أسبوعا.
وساعد ذلك اليورو، الذي ارتفع يوم الثلاثاء 0.2 بالمئة إلى 1.1373 دولار، في تعويض جميع خسائره التي تكبدها يوم الاثنين حين تأثر سلبا ببيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.
وارتفع الين نصفا بالمئة مقابل الدولار مع تسبب خوف المستثمرين من تباطؤ النمو العالمي في تنامي الطلب على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، 0.3 بالمئة.
وارتفع الجنيه الاسترليني، الذي تعرض لعمليات بيع كثيفة في الأشهر القليلة الأخيرة، 0.7 بالمئة إلى 1.2706 دولار بفضل ضعف الدولار وتأكيدات بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستسعى لنيل موافقة البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي يواجه انتقادات كثيرة في منتصف يناير كانون الثاني.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6845 دولار أمريكي مدعوما بعوامل من بينها تحسن بيانات ثقة الشركات.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)