تونس، 7 يناير/كانون ثان (إفي): لقي طالب تونسي عمره 17 عاما مصرعه اليوم متأثرا بجراح بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه الاثنين داخل مدرسة ثانوية بالعاصمة إثر قيام المدير المسئول بطرده لمحاولته تنظيم فعاليات تضامنية مع الاحتجاجات التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد منذ الشهر الماضي.
وذكرت مصادر من المدرسة لوكالة (إفي) أن الطالب يدعى أيوب الحمامي وقام بإشعال النار في نفسه اعتراضا على تعرضه لعقوبة "غير عادلة" وهي الفصل لمدة 15 يوما.
وكانت مظاهرات سيدي بوزيد قد انطلقت لسبب مشابه بعدما أقدم شاب يدعى محمد بوعزيزي (26 عاما) على الانتحار بإشعال النار في جسده بعدما رفضت السلطات السماح له ببيع منتجات زراعية.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن تونسية أخرى حيث طالب المشاركون فيها بحل أزمة البطالة التي تواجه خريجي الجامعات وتطورت إلى مواجهات مع قوات الأمن سقط خلالها قتيلان على الأقل.
وأجرى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعديلا وزاريا طال عدة حقائب منها الشئون الدينية والشباب والرياضة وتوعد في الوقت نفسه بملاحقة من وصفهم بمثيري الشغب. (إفي)