(رويترز) - واصل يوفنتوس بطل ايطاليا سعيه نحو احراز لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم للمرة السابعة على التوالي بعد أن منحه هدف في الشوط الأول سجله المدافع مهدي بنعطية الفوز 1-صفر على روما في مواجهة مثيرة يوم السبت.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 44 نقطة من 18 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف نابولي الذي احتفظ بالصدارة بفوزه 3-2 على سامبدوريا في مباراة شهدت تحطيم لاعب وسطه السلوفاكي ماريك هامشيك لرقم النادي القياسي في الأهداف المسجل باسم دييجو مارادونا.
وفي مباريات أخرى استمر مستوى ميلانو السيء وخسر 2-صفر بملعبه أمام أتلانتا ليصبح في المركز 11 قبل فترة التوقف الشتوية. وفاز بطل اوروبا السابق مرة واحدة في اخر ست مباريات له في الدوري.
ويتأخر انترناسيونالي صاحب المركز الثالث بخمس نقاط عن الصدارة بعد خسارته 1-صفر خارج ملعبه أمام ساسولو، وهي هزيمته الثانية على التوالي، بينما بقي روما في المركز الرابع بفارق سبع نقاط وراء نابولي وتتبقى له مباراة.
وعزز يوفنتوس سجله المثالي ضد روما باستاد اليانز في تورينو إلى سبعة انتصارات كما هز الشباك في 24 من اخر 25 مباراة ضد فريق العاصمة الايطالية.
ووضع بنعطية الكرة في الشباك في الدقيقة 18 بعد عدة ثوان من الإثارة داخل منطقة الجزاء إذ أبعد الحارس أليسون ضربة رأس من جيورجيو كيليني ثم لمس الكرة بعد متابعة من بنعطية لتصطدم بالعارضة قبل أن يهز المدافع المغربي الشباك أخيرا.
وكان يوفنتوس يستحق التقدم بعدما أهدر سامي خضيرة وماريو مانزوكيتش فرصتين قبل ذلك بينما أطاح جونزالو هيجوين بالكرة فوق العارضة وهو في موقف جيد للتسجيل في بداية الشوط الثاني.
ونشط روما في الدقائق الأخيرة وسدد ايدن جيكو فوق العارضة كما سدد الظهير الأيمن اليساندرو فلورينتسي في إطار المرمى في الدقيقة 81.
واصطدمت تسديدة ميرالم بيانيتش أفضل لاعب بوسني هذا العام بالعارضة لصالح يوفنتوس في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يهدر مهاجم روما البديل باتريك شيك فرصة خطيرة في اللحظة الأخيرة.
وانطلق اللاعب التشيكي بعيدا عن رقيبه لكنه سدد مباشرة باتجاه فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس ليتنفس أصحاب الأرض الصعداء.
وفي وقت سابق يوم السبت عوض نابولي تأخره مرتين ليهزم سامبدوريا وجاءت الأهداف كلها في الشوط الأول الرائع الذي شهد تسجيل هامشيك لهدف الفوز وهو هدفه 116 مع النادي.
وتتجاوز حصيلة أهداف هامشيك 115 هدفا سجلها الأيقونة الأرجنتينية مارادونا الذي صمد رقمه القياسي منذ عام 1991.
وكان انترناسيونالي في صدارة الترتيب قبل جولتين لكن تراجعا مفاجئا في مستواه تسبب في ابتعاده في سباق اللقب بعدما منح هدف دييجو فالتشينيلي في الدقيقة 34 فوزا لا ينسى لساسولو المتعثر.
وأهدر ماورو ايكاردي ركلة جزاء في الدقيقة 49 لصالح انترناسيونالي الذي عانى غريمه في المدينة ميلانو من يوم كارثي بعدما قاد هدفان سجلهما برايان كريستانتي ويوسيب ايليتشيتش أتلانتا للانتصار باستاد سان سيرو.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)