مع انقضاء المهلة التي منحها الحراك الشعبي في العراق للسلطات الحاكمة من أجل تحقيق مطالبه وعلى رأسها تسمية رئيس للحكومة، تصاعدت حدة الاحتجاجات والتهب الشارع غضبا وسخطا على الطبقة السياسية. غضب أجج الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومدن الجنوب، وحولها إلى مصادمات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط أربعة قتلى وعشرات الإصابات. فيما لا يزال الرئيس العراقي يبحث عن مرشح توافقي لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وتهدئة المحتجين الغاضبين.