غزة (رويترز) - اشتبك مئات الفلسطينيين مع جنود إسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة مع استمرار الاحتجاجات على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتقع مثل هذه الاشتباكات بشكل متكرر لكن التوتر زاد منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الذي أثار الغضب في أنحاء العالم العربي والإسلامي وأثار أيضا قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين وروسيا.
ورحبت إسرائيل بالخطوة الأمريكية.
وقُتل 17 فلسطينيا وإسرائيلي واحد منذ إعلان ترامب لكن محللين قالوا إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لا يرغبان في تصعيد كبير.
ووفقا لتسجيل فيديو لرويترز اقترب بضع مئات من سكان غزة من السياج الحدودي مع إسرائيل ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة في حين رد الجنود بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم.
وتجمعت مجموعات أقل عددا في مدينتين بالضفة الغربية حيث أضرم محتجون النار في إطارات السيارات ورشقوا الجنود بالحجارة. ورد الجنود الإسرائيليون بإطلاق قنابل الغاز وقنابل الصوت.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 14 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي في اشتباكات يوم الجمعة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها تتحرى صحة التقارير.
وقال علي وهو طالب جامعي (20 عاما) من سكان قطاع غزة "نريد أن يعلم الأمريكيون أن سفك دماء أناس عزل هنا هو مسؤولية رئيسهم".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)