أعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين ان قطاع النفط والغاز في المملكة خلال عام 2011م، حقق أرقاماً قياسية في الإنتاج والتكرير، فضلاً عن النتائج المميزة التي حققتها الشركات النفطية المنضوية تحت مظلة الشركة القابضة للنفط والغاز ، وإن إنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب بلغ 552 مليار قدم مكعب خلال العام 2011، بمعدل يومي 1.5 مليار قدم مكعب. ويستهلك الغاز المنتج في مملكة البحرين من قبل قطاع الكهرباء والماء والشركات الصناعية؛ إذ يستخدم إما كلقيم للصناعة أولتوليد الطاقة، إضافة إلى استخدامه من قبل شركة بابكو عمليات لحقن آبار النفط للمحافظة على مستويات الإنتاج.
وبمناسبة صدور التقرير، صرح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بالقول: «إن إنتاج حقل البحرين الذي هو أقدم حقل في دول مجلس التعاون الخليجي والذي بدأ إنتاجه في العام 1932، حقق نتائج ممتازة. وتعود أسباب هذا التحسّن في المعدَّل اليومي إلى الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز ضمن توجهات القيادة في تأسيس شركة تطوير للبترول والتي هي مشروع مشترك بين مملكة البحرين وشركة أوكسيدنتال الأميركية وشركة مبادلة الإماراتية من أجل تحسين ومضاعفة إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز. أما إنتاج حقل أبوسعفة والذي هو حقل مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية فإن المعدّل اليومي للإنتاج يبلغ 300 ألف برميل، حصة مملكة البحرين منه 150 ألف برميل في اليوم.
كما تميز العام 2011 بتدشين رئيس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، السفينة «رؤية البحرين» في 14 نوفمبر من العام وهذه السفينة تابعة إلى شركة سكوغن غلف بتكم كاريرز وهي شركة مساهمة بحرينية مقفلة تساهم فيها الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة أي.إم. سكوغن وشركة سفن البحرين المملوكة إلى بيت إدارة المال. كما قام سمو رئيس الوزراء في 29 نوفمبر 2011م بتدشين مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية المهمة، وهو مشروع مشترك؛ إذ تساهم فيه الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو) وتملكان 55 في المئة من أسهم المشروع وتملك الشركة الفنلندية نيستي أويل 45 في المئة وقد بلغت كلفة المشروع 430 مليون دولار.
كما أن مشروع إنشاء مرفأ بحري للغاز المسال يندرج ضمن استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز؛ إذ إنها ستنفذ المشروع لتسلم الغاز المسال المستورد لمملكة البحرين في المستقبل. ولقد تسلمت الهيئة 9 عطاءات من شركات عالمية، وقد جرى تقييمها في نهاية العام 2011، وستقوم الهيئة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة بإرساء المناقصة على إحدى هذه الشركات قبل نهاية العام 2012، بعد استكمال جميع الإجراءات المتبعة ، أما مشروع توسعة وتحديث مصفاة البحرين والذي هو قيد الدراسة، فهو يأتي ضمن خطة الهيئة الوطنية للنفط والغاز بحسب تطلعات القيادة لزيادة طاقة المصفاة من 260 ألف برميل في اليوم إلى نحو 450 ألف برميل في اليوم وتحسين نوعية منتجات المصفاة. وهذا المشروع العملاق تقدر كلفته بنحو 6 مليارات دولار، وإذا تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة، فإن عملية تشييده ستستغرق عدة سنوات، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في 2018.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وبمناسبة صدور التقرير، صرح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بالقول: «إن إنتاج حقل البحرين الذي هو أقدم حقل في دول مجلس التعاون الخليجي والذي بدأ إنتاجه في العام 1932، حقق نتائج ممتازة. وتعود أسباب هذا التحسّن في المعدَّل اليومي إلى الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز ضمن توجهات القيادة في تأسيس شركة تطوير للبترول والتي هي مشروع مشترك بين مملكة البحرين وشركة أوكسيدنتال الأميركية وشركة مبادلة الإماراتية من أجل تحسين ومضاعفة إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز. أما إنتاج حقل أبوسعفة والذي هو حقل مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية فإن المعدّل اليومي للإنتاج يبلغ 300 ألف برميل، حصة مملكة البحرين منه 150 ألف برميل في اليوم.
كما تميز العام 2011 بتدشين رئيس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، السفينة «رؤية البحرين» في 14 نوفمبر من العام وهذه السفينة تابعة إلى شركة سكوغن غلف بتكم كاريرز وهي شركة مساهمة بحرينية مقفلة تساهم فيها الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة أي.إم. سكوغن وشركة سفن البحرين المملوكة إلى بيت إدارة المال. كما قام سمو رئيس الوزراء في 29 نوفمبر 2011م بتدشين مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية المهمة، وهو مشروع مشترك؛ إذ تساهم فيه الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو) وتملكان 55 في المئة من أسهم المشروع وتملك الشركة الفنلندية نيستي أويل 45 في المئة وقد بلغت كلفة المشروع 430 مليون دولار.
كما أن مشروع إنشاء مرفأ بحري للغاز المسال يندرج ضمن استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز؛ إذ إنها ستنفذ المشروع لتسلم الغاز المسال المستورد لمملكة البحرين في المستقبل. ولقد تسلمت الهيئة 9 عطاءات من شركات عالمية، وقد جرى تقييمها في نهاية العام 2011، وستقوم الهيئة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة بإرساء المناقصة على إحدى هذه الشركات قبل نهاية العام 2012، بعد استكمال جميع الإجراءات المتبعة ، أما مشروع توسعة وتحديث مصفاة البحرين والذي هو قيد الدراسة، فهو يأتي ضمن خطة الهيئة الوطنية للنفط والغاز بحسب تطلعات القيادة لزيادة طاقة المصفاة من 260 ألف برميل في اليوم إلى نحو 450 ألف برميل في اليوم وتحسين نوعية منتجات المصفاة. وهذا المشروع العملاق تقدر كلفته بنحو 6 مليارات دولار، وإذا تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة، فإن عملية تشييده ستستغرق عدة سنوات، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في 2018.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم