طوكيو، 19 يناير/كانون ثان (إفي): التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم بمجموعة عمل خاصة لبحث وضع الرهائن اليابانيين في الجزائر و"التعامل بقوة" مع الأزمة التي بدأت الأربعاء الماضي.
وقرر آبي قطع جولة كان يقوم بها في جنوب شرق آسيا ووصل اليوم إلى مطار (هانيدا) في العاصمة طوكيو قبل أن يتوجه مباشرة لحضور الاجتماع الخاص، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المحلية (كيودو) اليوم.
وطالب رئيس الوزراء خلال الاجتماع ببذل كافة الجهود من أجل جمع معلومات حول وضع اليابانيين العشرة الذين اختطفتهم الأربعاء الماضي جماعة إرهابية في عين امناس شرقي الجزائر حيث كان الرهائن يعملون بمحطة للغاز.
وتؤكد اليابان حتى الآن أنه من إجمالي 17 من مواطنيها يعملون لصالح شركة هندسة كانوا موجودين بالمحطة لحظة وقوع الهجوم الإرهابي عليها، فإن سبعة تم إنقاذهم.
وأوضحت الجماعة الإرهابية التي نفذت الهجوم أنه يأتي ردا على الدعم الجزائري للقوات الفرنسية التي تقاتل بجانب جيش مالي منذ الجمعة الماضية ضد الجماعات الجهادية التي تسيطر على الولايات الشمالية من مالي.
كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت إطلاق سراح أكثر من نصف الرهائن الأجانب الذين اتخذتهم جماعة إرهابية رهائن في المحطة، والبالغ عددهم 132، وكذلك الحال بالنسبة للجزائريين البالغ عددهم 573.
وتشن فرنسا عملية عسكرية لمواجهة تقدم الجماعات السلفية التي تسيطر على شمال مالي القريبة من الجزائر. (إفي)