ريو دي جانيرو، 25 يونيو/حزيران (إفي): أكد المخرج التشيلي لويس ر. فيرا أن السينما بجانب كونها وسيلة ترفيه، ستظل دوما "الشاهد الرئيسي" على أحداث التاريخ، فيما أعرب عن أسفه بسبب التهميش والإقصاء الذي تعاني منهما السينما اللاتينية على مستوى العالم، بالرغم من جودة الصناعة التي تقدمها.
ويتواجد فيرا في البرازيل حاليا للمشاركة في النسخة الـ18 من مهرجان إيبروأميركا الدولي للسينما والفيديو (Cinesul)، الذي يقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ويتضمن العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، من بينها تكريم المخرج التشيلي.
وفي هذا السياق، قال المخرج التشيلي، في تصريحات لـ(إفي)، إنه "يجب أن يكون لدينا الوعي الكافي بأهمية السينما كأداة لإنقاذ ذاكرتنا التاريخية من الضياع، فضلا عن كونها وسيلة ترفيه".
فيما اعتبر أن "أي بلد لابد وأن يكون لديه خطة لمستقبل السينما، على غرار خطط التنمية والرعاية الصحية أو الإسكان".
وانتقد فيرا، إصرار شركات الانتاج والتوزيع على تهميش السينما المحلية، موضحا أنه "حتى وإن سمح بعرضها، فإن ذلك يتم في إطار ضيق وبدون دعاية كافية، وفي قاعات صغيرة ومحدودة، بالرغم من جودة الانتاج والتقنية العالية".
يشار إلى أن فيرا مخرج ومنتج وكاتب سيناريو، وسوف يعرض له هذا العام في البرازيل العديد من الأعمال الروائية الطويلة، والوثائقية التي يبرز من بينها "الاستقلال غير المكتمل"، من إجمالي 230 فيلما سوف تعرض هذا العام ضمن فعاليات المهرجان.(إفي)