القاهرة، أول يوليو/تموز (إفي): قصف الجيش السوري اليوم مجددا بلدات بضواحي دمشق ومدينتي حماة وحمص، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 27 شخصا، بينما ذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن عدد الضحايا بلغ 22.
وذكرت المعارضة أن منطقة داريا بضواحي العاصمة كانت الأكثر تضررا من عمليات القصف التي شملت استخدام صواريخ هوك.
وقصفت قوات النظام السوري أيضا بالمدفعية الثقيلة حي قسطون في حماة وجورة الشياح في حمص.
وكانت مجموعة العمل من أجل سوريا التي تضم الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد اتقفت أمس على اقتراح بتشكيل "هيئة انتقالية حكومية" بمشاركة حكومة الأسد وقوى المعارضة، من أجل إعادة السلام للبلاد.
يذكر أن سوريا تشهد أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)