القاهرة، 21 يوليو/تموز (إفي): قتل ثلاثة سجناء على الأقل اليوم أثناء إخماد قوات الأمن تمردا في السجن المركزي بحمص بوسط البلاد.
وذكر مصدر من المجلس الوطني السوري المعارض لوكالة (إفي) أن ثلاثة نزلاء على الأقل قتلوا في عمليات قمع التمرد، بينما رفعت الهيئة العامة للثورة السورية العدد إلى أربعة.
وأوضحت الهيئة أن قوات الأمن استخدمت العنف لإخماد التمرد.
وأفادت لجان التنسيق المحلية المعارضة بأن حرس المركز العقابي أطلقوا غازات مسيلة للدموع على المعتقلين الذين تظاهروا في فناء السجن.
وتعد محافظة حمص أحد المعاقل الرئيسية للمعارضة في سوريا.
يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
وكثفت القوات النظامية عملياتها عقب توجيه الجيش السوري الحر أكبر ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس 2011 بمقتل وزير دفاعه داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف الأربعاء مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. (إفي)