لوس انجليس (رويترز) - قالت شبكة تلفزيون إن.بي.سي الاخبارية يوم الخميس في تقرير على موقعها الالكتروني إن نتائج تحاليل اجريت على مصور امريكي مستقل يعمل لها في ليبيريا اثبتت انه مصاب بفيروس الايبولا.
ومن المعتقد أن المصور -الذي قالت الشبكة إن اعراضا منها الآلم والتعب ظهرت عليه يوم الاربعاء- هو اول صحفي أمريكي يجري تشخيص اصابته بالفيروس القاتل منذ تفشيه الحالي في غرب افريقيا.
والمصور -الذي قالت الشبكة إنه يعمل محررا إلى جانب التصوير ولم تكشف عن اسمه- هو خامس أمريكي يصاب بالفيروس في غرب افريقيا. واصيب اربعة من الامريكيين الخمسة في ليبيريا.
واصيب طبيب أمريكي بالايبولا في سيراليون المجاورة ونقل للعلاج في مستشفى جامعة ايموري في اتلانتا في التاسع من سبتمبر ايلول الماضي ولا يزال يتلقى العلاج.
واصبح رجل من ليبيريا يزور اقارب له في دالاس أول مريض بالايبولا يتم تشخيص حالته في الولايات المتحدة.
واستأجرت شبكة تلفزيون إن.بي.سي المصور الذي اصيب بالمرض هذا الاسبوع وعمره 33 عاما يوم الثلاثاء للعمل كمصور مع محررتها للشؤون الطبية ومراسلتها نانسي شنيدرمان التي تعمل مع ثلاثة موظفين اخرين بالشبكة في مونروفيا عاصمة ليبيريا لتغطية اخبار تفشي الايبولا.
وقالت الشبكة إن المصور عزل نفسه على الفور وطلب المشورة الطبية بعدما بدأ يشعر بالمرض واكتشف انه يعاني حمى خفيفة. واضافت انه ذهب فيما بعد إلى مركز علاج تابع لمنظمة اطباء بلا حدود لاجراء تحاليل اظهرت نتائجها انه مصاب بالفيروس.
وقالت ديبورا تارنيس في رسالة مكتوبة الي طاقم الشبكة "نبذل كل ما في وسعنا لتوفير افضل الرعاية الصحية الممكنة له. سيجري اعادته إلى الولايات المتحدة للعلاج في مركز طبي مجهز للتعامل مع مرضى الايبولا."
واضافت إنه سيتم اعادة شيندرمان وفريق العمل معها في طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة لعزلهم صحيا لمدة 21 يوما.
وقالت إنه يجري مراقبة الحالة الصحية لشنيدرمان والعاملين معها ولم تظهر عليهم اعراض للمرض.
واصبح الطبيبان الامريكيان كينت برانتلي ونانسي رايتبول أول مواطنين امريكيين يصابا بالايبولا في التفشي الحالي للفيروس اثناء عملهما في مونروفيا في يوليو تموز. كما اصيب الطبيب ريك ساكرا بالفيروس بعد عمله في مستشفى محلي في ليبيريا ايضا. وافرج صحيا عن الاطباء الثلاثة.
(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)