بكين، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): علقت الحكومة الصينية اليوم على الاحتجاجات التي نظمت في 15 الجاري، بالعديد من مدن العالم، بعيدا عن أراضيها، بالمطالبة ببحث سبب نشأة الحركة التي انطلقت احتجاجا على مسئولية البنوك في الأزمة المالية العالمية.
وفي مؤتمر صحفي، قال ليو وايمين، أحد متحدثي وزارة الخارجية الصينية: "نعتقد أن هذه الحركة يجب أن تؤدي إلى تنمية سليمة ومستقرة للاقتصاد العالمي".
وأضاف وايمين "تابعنا التطورات الأخيرة حول هذه الخطوة، وبطبيعة الحال، توجد مشكلات تستحق الحزن والأسى".
وتباينت الاحتجاجات في دول قارة آسيا، وفي مقدمتها الصين وسنغافورة، نظرا للقيود المفروضة على التظاهر في الأماكن العامة.
وتطبق الصين منذ ثلاثة عقود نظام رأسمالي مع تدخل للدولة رغم أن النظام يطلق عليه الاشتراكية بسمات صينية، بالإضافة إلى ذلك ترتبط بعلاقات دبلوماسية واقتصادية بالدول الشيوعية والاشتراكية.(إفي)