أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

منظمة: إعصار يقتل 20 ويشرد عشرات الآلاف في مدغشقر

تم النشر 07/02/2022, 19:38
محدث 07/02/2022, 19:42
© Reuters. طفل صغير يرقد على بطانية في مركز للإيواء للمتضررين من الإعصار باتسيراي في مدغشقر يوم الأحد. تصوير: ألكيس كونستانتينيديس- رويترز.
RR
-
META
-

تناناريف (رويترز) - قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مدغشقر يوم الاثنين إن الإعصار الذي ضرب أجزاء من البلاد في مطلع الأسبوع قتل 20 شخصا على الأقل وشرد 50 ألفا، كما دمر محاصيل كانت على وشك الحصاد.

وضرب الإعصار باتسيراي الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي مساء يوم السبت، متسببا في انهيار منازل وانقطاع خطوط الكهرباء على الشريط الساحلي الجنوبي الشرقي، قبل أن يتحرك مبتعدا مساء الأحد ومخلفا وراءه بلدات وقرى مدمرة جزئيا أو كليا.

وقالت باسكوالينا دي سيريو، المديرة المحلية لبرنامج الأغذية العالمي في مدغشقر "التأثير كان شديدا وقاسيا، وما زلنا نحصي عدد الضحايا".

كانت مدغشقر، التي يقارب عدد سكانها 30 مليونا، لا تزال تعاني بالفعل من تبعات الإعصار (أنا) الذي ضرب الجزيرة قبل أسبوعين فقط وتسبب في مقتل 55 شخصا وتشريد 130 ألفا.

وضرب الإعصار باتسيراي جزءا مختلفا من الجزيرة إلى الجنوب، حيث يواجه السكان هناك وضعا محفوفا بالمخاطر فيما يتعلق بالإمدادات الغذائية بسبب الجفاف الشديد.

وأضافت دي سيريو أن تأثير الإعصار، خاصة الدمار الذي لحق بمحاصيل الأرز التي كانت على بعد نحو أسبوعين من موسم الحصاد، زاد الوضع سوءا، وسيظل ملموسا لستة أشهر. ولحق الدمار أيضا بأراض لزراعة الفاكهة والخضروات.

وقالت دي سيريو عبر الهاتف من العاصمة تناناريف "يعني ذلك خسائر ضخمة فيما يتعلق بالأمن الغذائي للسكان".

ويقول مسؤولون إن رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بعد أن أصبح 12 طريقا و14 جسرا غير صالح للعبور، في حين يهدد ارتفاع منسوب الأنهار بتشريد المزيد من السكان.

وذكرت الوكالة الحكومية للإغاثة إن الدمار لحق كليا أو جزئيا بأكثر من 200 مدرسة، مما ترك أكثر من عشرة آلاف طفل غير قادرين على حضور دروسهم.

© Reuters. طفل صغير يرقد على بطانية في مركز للإيواء للمتضررين من الإعصار باتسيراي في مدغشقر يوم الأحد. تصوير: ألكيس كونستانتينيديس- رويترز.

وتوجه رئيس البلاد أندي راجولينا جوا إلى بلدة مانانجاري الساحلية، التي تبعد نحو 500 كيلومتر عن تناناريف، والتي ذكرت تقارير أنها قد دُمرت. وكانت الطرق البرية إلى البلدة قد انقطعت بفعل الفيضانات.

وقال راجولينا على صفحته على فيسبوك (NASDAQ:FB) إنه ذهب إلى هناك لإبداء التضامن مع من فقدوا أحباءهم ومنازلهم، وليطلع بنفسه على ما تحتاجه المنطقة من مساعدات.

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.