أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

اعادة-استطلاع: ثلثا الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح ردا على (صفقة القرن)

تم النشر 11/02/2020, 22:29
© Reuters. استطلاع: ثلثا الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح ردا على (صفقة القرن)

(لتصحيح خطأ طباعي في الفقرة الثانية)

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أظهرت نتائج استطلاع للرأي يوم الثلاثاء أن ثلثي الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح أو العودة الى الانتفاضة المسلحة ردا على صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إنه "تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%".

وأضاف المركز في بيان له حول النتائج أن "نسبة 84 في المئة قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل وأبدى 78 في المئة تأييدهم للجوء لمظاهرات شعبية سلمية، وقال 77 في المئة أنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقال 69 المئة أنهم يؤيدون إيقاف العمل باتفاق أوسلو".

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات محدودة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الإعلان عن الصفقة سقط خلالها ثلاثة فلسطينيين قتلى برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب العشرات.

وشارك المئات من الفلسطينيين يوم الثلاثاء في مواجهات مع القوات الإسرائيلية على المدخل الشمالي لمدينة رام الله .

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والتي ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في هذه المواجهات إضافة إلى اصابات بالمطاط وقنابل الغاز.

وجاءت هذه المواجهات بعد مهرجان شارك فيه الآلاف وسط مدينة رام الله دعت إليه حركة فتح‭‭‭‭ ‬‬‬‬رفضا لصفقة القرن ودعما للرئيس عباس الذي من المقرر أن يلقى خطابا في مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للصفقة الأمريكية وحصل على دعم من الدول العربية والأفريقية لموقفه وتعهد باتخاذ اجراءات لم يفصح عنها لمنع تنفيذ هذه الصفقة التي يرى الفلسطينيون أنها منحازة لإسرائيل بشكل كامل ولا تمنحهم دولة مستقلة مترابطة.

وأشارت نتائج استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "إلى أن ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد صفقة القرن، لكن نسبة تتراوح ما بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق بنوايا الرئيس في تنفيذ ما جاء في إعلانه".

© Reuters. استطلاع: ثلثا الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح ردا على (صفقة القرن)

أوضحت النتائج أن هناك "تراجعاً غير مسبوق في نسبة التأييد لحل الدولتين لأقل من 40 في المئة وذلك لأول مرة منذ اتفاق أوسلو".

(تغطية للنشرة العربية علي صوافطة من رام الله تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.