لندن (رويترز) - فتحت البورصات الأوروبية يوم الأربعاء وسط حالة من الحذر رغم المكاسب التي حققتها السوق الأمريكية وبورصات آسيا في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ويقيمون النتائج السياسية لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب في انتخابات مجلس الشيوخ لولاية ألاباما.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة مع انخفاض بورصات باريس وفرانكفورت ولندن.
وتصدر سهم إن.سي.سي السويدية للبناء قائمة الأسهم الأسوأ أداء على المؤشر متراجعا أكثر من ثمانية بالمئة بعد أن حذرت الشركة يوم الأربعاء من أن أرباحها التشغيلية للربع الأخير من العام ستكون "قرب الصفر".
وقال مايكل هيوسون المحلل لدى سي.ام.سي ماركتس قبل فتح الأسواق "ليس من المتوقع أن تنتقل المستويات القياسية الجديدة التي سُجلت بالولايات المتحدة الليلة الماضية إلى الفتح الأوروبي هذا الصباح حيث من المرجح أن يسود الحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي اليوم واجتماع البنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة غدا" الخميس.
وانخفض سهم مجموعة كولرويت لمتاجر البقالة 3.7 بالمئة بعد أن خفض باركليز السعر المستهدف لسهم الشركة.
وارتفعت أسهم إنديتكس مالكة سلسلة متاجر زارا للأزياء نحو أربعة بالمئة بعد أن حققت صافي ربح قدره 2.3 مليار يورو حتى سبتمبر أيلول بارتفاع ستة بالمئة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)