صفقة اثنين الإنترنت: خصم يصل إلى 60 InvestingProاحصل على الخصم

مسؤول سابق: باركليز كان يأمل في انطلاقة دولية خلال أزمة 2008 عبر صفقات

تم النشر 19/02/2019, 23:37
© Reuters. مسؤول سابق: باركليز كان يأمل في انطلاقة دولية خلال أزمة 2008 عبر صفقات

من كيرستن ريدلي

لندن (رويترز) - قال ماركوس أجيوس رئيس مجلس الإدارة السابق لبنك باركليز أمام محكمة بريطانية يوم الثلاثاء إن البنك كان يعتقد أن إبرام صفقات مع مستثمرين استراتيجيين إبان الأزمة المالية في عام 2008 سيساهم في تحقيق انطلاقة لطموحاته الدولية.

وقال أجيوس، الذي جرى استدعاؤه كشاهد ادعاء في قضية الاحتيال التي يُحاكم فيها أربعة مسؤولين كبار سابقين بالبنك، إن باركليز كان يأمل في الدخول في شراكات تعزز طموحاته الدولية من خلال ضمان حصوله على وضع متميز يتيح له فرص أعمال في المستقبل مع مستثمرين مثل قطر.

وتابع أجيوس في قاعة المحكمة "هذا ما كان الأمر عليه، وما كان يفهمه مجلس الإدارة".

وأنكر جون فارلي، الرئيس التنفيذي السابق لباركليز، وثلاثة مسؤولين تنفيذيين آخرين كبار سابقين هم روجر جنكينز وتوم كالاريس وريتشارد بوث التآمر بهدف الاحتيال والتضليل، حينما جمع البنك ما يزيد عن 11 مليار جنيه استرليني (14 مليار دولار) من مستثمرين في 2008 لتفادي إنقاذ من الحكومة البريطانية.

ويزعم ممثل الادعاء إدوارد براون أن هؤلاء الأشخاص لم يفصحوا بشكل صحيح عن 322 مليون جنيه استرليني إضافية تم دفعها كرسوم لمستثمرين قطريين من خلال ما عرف "باتفاقيات خدمة استشارية" أثناء الأزمة المالية، وعن أن مستثمرين آخرين شاركوا في جمع أموال مرتين من أبوظبي والصين وسنغافورة واليابان كانوا يتوقعون الشروط نفسها.

وقال أجيوس أمام محكمة ساوث وارك كراون إنه في يونيو حزيران 2008، اعتقد باركليز في البداية أن صفقة مع قطر ستكون أمرا مرغوبا فيه لكنها ليست ضرورية. بيد أن الأسواق أصبحت محمومة أكثر مع اقتراب نهاية ذلك الصيف.

وفي أكتوبر تشرين الأول 2008، بعد أربعة أشهر فقط من جمع أموال مبدئي، تحول باركليز مجددا إلى قطر وأبوظبي لثاني جمع أموال طارئ لتفادي سيطرة الدولة.

وقال أجيوس إنه لا يتذكر حدوث مواجهات محتدمة بين مسؤولي البنك ومستثمرين قطريين بشأن الرسوم، لكنه قال إن مجلس الإدارة أراد تفادي القيود الناجمة عن حزمة إنقاذ من الحكومة البريطانية، وإن صفقة مع مستثمرين مثل قطر بدت "معقولة"، وإن كانت معقدة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يتذكر بأنه أُبلغ بأن القطريين ضحكوا ساخرين من مسؤولي باركليز الذين عرضوا عليهم رسوما بنحو 120 مليون جنيه استرليني، وفقا لمحضر اجتماع مجلس الإدارة في 22 أكتوبر تشرين الأول، قال أجيوس "لا".

وتشكل القضية أول اتهامات جنائية يوجهها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا لمثل هؤلاء المصرفيين الكبار، حول ممارسات أثناء الأزمة المالية.

وأظهرت المحاكمة كيف حارب مسؤولون تنفيذيون في باركليز لإبرام صفقة مع مستثمرين قطريين وضعوا شروطا صعبة. ووصف فارلي المستثمرين بالمتغطرسين في رسالة بالبريد الإلكتروني لأجيوس في الخامس من يونيو حزيران 2008 اطلعت عليها المحكمة.

وقال أجيوس إن علاقته بفارلي كانت "دائما ممتازة"، وإنه كان يراه مبدعا وشجاعا ويعمل بمعدل هائل.

ولم يتم توجيه الاتهام بارتكاب ممارسات خاطئة لقطر القابضة، وهي جزء من جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادي للبلاد، أو لشركة الاستثمار تشالنجر التابعة لرئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، اللتين استثمرتا في باركليز في 2008.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لما يصل إلى ستة أشهر.

(الدولار= 0.7715 جنيه استرليني)

© Reuters. مسؤول سابق: باركليز كان يأمل في انطلاقة دولية خلال أزمة 2008 عبر صفقات

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.