نواكشوط، 20 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تتصدر قضايا الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية أجندة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى باريس الأسبوع المقبل، وهي الأولى له لدولة غربية منذ توليه مهام منصبه.
ومن المقرر أن يصل عبد العزيز إلى البلد الأوروبي يوم الاثنين المقبل على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، حيث يجري محادثات مع عدد من المسئولين الفرنسيين تتطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة (الأخبار) الموريتانية إن المحادثات ستتركز بشكل أساسي على توثيق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية، وعدد من أبرز القضايا المطروحة على الساحة الدولية.
وكان جان لوي جورجيلين قائد أركان الجيش الفرنسي قد زار موريتانيا مؤخرا، حيث اجتمع مع ولد عبد العزيز وعدد من القادة العسكريين، وأجرى محادثات تناولت سبل التعاون بين الجيشين الموريتاني والفرنسي، والدور الذي يمكن للأخير أن يقوم به في تدريب القوات الموريتانية، إضافة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومواجهة "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وإيقاف التهريب على الحدود الموريتانية. (إفي)