أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قوات الناتو تهاجم أهداف في مدينتي طرابلس وسرت

تم النشر 19/04/2011, 01:37

طرابلس، 18 أبريل/نيسان (إفي): هاجمت قاذفات لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الاثنين بلدة العزيزية جنوب غربي العاصمة طرابلس، كما دمرت هجمات جوية للحلف برج الاتصالات الرئيسي في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس).



قال مسئول عسكري لـ(إفي) إن الغارة استهدفت منطقة الحيرة (50 كلم جنوب غربي طرابلس) دون وقوع إصابات، فيما لم يشر إلى الأضرار جراء القصف، لافتا أن قصفا آخر لحلف الأطلسي أصاب محطتي اتصالات بسرت في وقت سابق اليوم.



وسمع مراسل (إفي) القصف قبل نحو ساعة في العاصمة طرابلس، حيث كان هناك تجمع لمئات الليبيين المؤيدين للنظام الليبي بمنطقة باب العزيزية (مقر إقامة العقيد القذافي)، بحضور بعض وسائل الإعلام العربية التي شاهدت الهتافات والأغاني والرقصات تعبيرا عن التضامن مع القذافي.



يأتي هذا في الوقت التي تقول فيه قوات التحالف إنها لا تهاجم سوى أهداف عسكرية تتفق مع الحملة التي تقوم بها بتفويض من الأمم المتحدة لفرض منطقة حظر للطيران وحماية المدنيين الليبيين من قوات العقيد الليبي معمر القذافي.



ومن جانبه، كشف رمضان البريكي المسئول الإعلامى عن إدارة الأزمة، في طرابلس لـ(إفي)، أن "الحكومة الليبية طالبت الأمم المتحدة مرارا ببعثة لتقصي الحقائق، ولكنها لم تستجب حتى الآن لهذا المطلب المشروع، وتعتمد على معلومات مغلوطة من جانب التمردين".



فيما قال موسى إبراهيم الناطق باسم الحكومة الليبية إنه على الصعيد الإنساني "تم الاتفاق مع الأمم المتحدة بمد جسر إلى مصراتة تشارك فيه منظمات الإغاثة الدولية".



وأكد أن "الاتفاق يضمن ممرا آمنا من جانب الحكومة الليبية لمن يريد مغادرة المدينة، ويوفر إمدادات الغذاء والدواء"، مضيفا أنها "ستضمن دخولهم دون عوائق عبر الحدود التونسية إلى ليبيا وحتى طرابلس".



وعلى الصعيد ذاته، جدد عبد الإله الخطيب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وفاليري آموس وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية في طرابلس اليوم "إدانة المجتمع الدولي الشديدة لاستخدام القوة ضد المدنيين في ليبيا"، حاثين النظام على "ضرورة الوقف الفوري للهجمات العسكرية على كافة أنحاء البلاد، وخاصة مصراتة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين".



وخلال لقاءات مع كبار المسئولين، دعا الخطيب الحكومة الليبية إلى "الامتثال التام لقراري مجلس الأمن 1970 و1973 وبصفة خاصة الالتزام بالوقف الفوري والفعال لإطلاق النار كخطوة أولى من عملية سياسية تستهدف الوفاء بالمطالب المشروعة للشعب الليبي".



يذكر أن الاجتماع الذي عقد في القاهرة برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي الخميس الماضي أبرز حجم الخلاف في المواقف إزاء طلب الاتحاد الأوروبي بتنحي القذافي حيث رفض مفوض الاتحاد الأفريقي ذلك.



وأكد جون بينج على أن القرار 1973 "لا ينص على الإطاحة بالقيادة الليبية، وإنما فوض فرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين الليبيين"، الأمر الذي حال دون إصدار بيان ختامي عن الاجتماع. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.